ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الصهيوني على قطاع غزة منذ فجر أمس الإثنين إلى 88 شهيدا, بينهم 40 من منتظري المساعدات, فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة.

 

 

وأكدت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى (59,921) شهيدا, و(145,233) مصابا, بينهم أطفال ونساء وعائلات بأكملها, كما أشارت إلى وصول (100) شهيد و (382) مصابا إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة ماضية.

 

وكانت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية, أكدت أمس أن قطاع غزة ما زال يعاني من مجاعة حقيقية, على الرغم من إدخال عدد من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.

 

وأوضحت غرفة العمليات, في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), أن الأوضاع الإنسانية في القطاع شديدة الصعوبة, وأن غزة بحاجة عاجلة إلى كميات كبيرة من المواد الإغاثية والطبية, مشيرة إلى أن ما تم إدخاله يوم أول أمس "لا يتجاوز بضع شاحنات, ولا يكفي لسد رمق السكان الذين يعانون من الجوع الشديد, وذلك رغم مزاعم الاحتلال بوجود هدنة إنسانية وممرات آمنة تسمح بتدفق المساعدات".

 

وحملت غرفة العمليات, الاحتلال الصهيوني, المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية وعرقلة جهود الإغاثة وممارسة سياسة التجويع الممنهج لأكثر من مليوني إنسان, إضافة إلى تزايد حالات الوفاة بسبب سوء التغذية, والتي بلغت حتى الآن 133 حالة, من بينهم 87 طفلا.