في إنجاز أمني نوعي، تمكنت مصالح الأمن بولاية ورقلة من توجيه ضربة قاصمة للجريمة المنظمة، حيث فككت هيكل شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار بالأسلحة النارية، مع توقيف شخصين وضبط ترسانة من الأسلحة والذخيرة الحية ومعدات حساسة، في خطوة تعزز الأمن وتبعث برسالة حازمة للمجرمين.

وحسب بيان ذات المصالح فإن العملية التي نفذتها الفرقة المتخصصة للبحث والتحري (BRI) التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية ورقلة الأسبوع الماضي، جاءت تتويجًا لعمل ميداني دقيق وتحريات مكثفة باشرها المحققون.

هذه التحقيقات كشفت عن النشاط الإجرامي لهذه الشبكة على مستوى مدينة ورقلة، وتمكنت من تحديد هوية عناصرها.

وأسفرت الجهود الحثيثة عن توقيف المشتبه فيه الرئيسي، الذي كان محل أمر بالقبض، وشريكه. كما تمكنت القوات الأمنية من ضبط الأسلحة النارية والذخيرة والمعدات الحساسة مخبأة داخل مسكن كان يستغله المشتبه فيه الرئيسي لممارسة نشاطه الإجرامي.

مضبوطات خطيرة تكشف عن حجم النشاط الإجرامي:

وأضاف البيان أن العملية، التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة، أسفرت عن ضبط واسترجاع كميات كبيرة من المعدات الخطيرة، شملتوسلاح رشاش من نوع كلاشينكوف (01)، وبندقية نصف آلية (01)، مسدس نصف آلي (01)، 103 طلقة ذخيرة حية من مختلف العيارات. منظار ميدان نهاري بعيد المدى (01)، بالإضافة إلى ست مركبات من مختلف الأنواع والأصناف (06).

وتؤكد هذه المضبوطات حجم النشاط الإجرامي للشبكة وخطورة الأسلحة التي كانت بحوزتها، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن المواطنين واستقرار المنطقة.

وقد تم تقديم المشتبه فيهما أمام السيد وكيل الجمهورية لدى القطب الجزائي المتخصص بورقلة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما.

وتعكس هذه العملية الاحترافية واليقظة العالية لأجهزة الأمن الجزائرية في مكافحة الجريمة المنظمة، وتؤكد التزامها بحماية الوطن والمواطنين.

الهوصاوي لحسن