ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم، كلمة مؤثرة بمناسبة الاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، التي أشرف عليها هذا الثلاثاء، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون.

ماريا لعجال 

واستهل الفريق أول شنقريحة كلمته بتوجيه أسمى عبارات الترحيب والامتنان لرئيس الجمهورية، على تشريفه الشخصي لهذا الموعد الوطني الهام، الذي تم إقراره سنة 2022 "من باب العرفان والتقدير لصنيع أبناء الجزائر البررة، إطارات وأفراد جيشنا العتيد، أبناء وأحفاد الشهداء ومجاهدي جيش التحرير الوطني".

كما عبّر عن شكره الخالص لضيوف الحفل من الشخصيات الوطنية والمدنية والعسكرية، على حضورهم ومشاركتهم في هذا التكريم الرمزي لأبطال الجزائر المستقلة، الذين ساهموا في البناء والتشييد، ووقفوا سداً منيعاً في وجه الإرهاب الهمجي الذي هدد البلاد خلال التسعينيات.

وأكد الفريق أول شنقريحة أن الجيش الوطني الشعبي، ومنذ تحويره في 04 أوت 1962، كان حاضراً في قلب كل المحطات المصيرية التي مرت بها البلاد، مدافعاً عن وحدتها الترابية والسيادية، ومواجهاً كل المخططات التي استهدفت كيان الدولة الجزائرية ومؤسساتها.

وأضاف قائلاً: "هذا الجيش الوطني الشعبي، الذي يتشبع أفراده بقيم الوفاء والولاء المطلق للدولة ومؤسساتها، سيبقى على الدوام الخادم الوفي للوطن، يكتب أفراده، بتضحياتهم، حروف النصر، مستلهمين من ملاحم أسلافهم العبر والدروس".

وختم كلمته بالتأكيد على التزام الجيش الوطني الشعبي برسالته النبيلة في حماية الوطن والدفاع عن مكتسباته، تحت القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة.