طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, اليوم الخميس, المجتمع الدولي باتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية, داعية إلى وضع حد لجرائم ميليشيات المستوطنين الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني, حسبما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية.  

 

شروق طالب 

 

ونقلت الوكالة بيانا صادرا عن الخارجية, توقفت فيه عند هجوم المستوطنين, فجر اليوم, وبحماية من جيش الاحتلال الصهيوني على بلدة سلواد وقريتي أبو فلاح ورمون, شرق مدينة رام الله, الأمر الذي أسفر عن استشهاد شاب من بلدة سلواد, إضافة إلى إحراق عدة مركبات.  

كما أقدم مستوطنون صهاينة, أمس الأربعاء, على مهاجمة منازل مواطنين فلسطينيين في وادي عبيان, قرب بيت لحم, وتوسيع بؤرة استيطانية في قرية شلال العوجا, شمال أريحا, كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار.  

وفي الأثناء, شددت الوزارة على أن جرائم المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني "إرهاب منظم" يندرج في إطار سياسة الكيان الصهيوني المعادية للسلام, تهدف إلى توسيع مخططاتها الاستيطانية من خلال توفير الدعم والإسناد لعناصر المستوطنين الإرهابيين من أجل ارتكاب المزيد من الجرائم. وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية, ضرورة مساءلة ومحاسبة منظمات المستوطنين الإرهابية وملاحقتهم قضائيا, وفرض عقوبات فورية على الجهات التي تدعمهم وتوفر لهم الحماية السياسية والأمنية.