أشرف والي ولاية سعيدة أمومن مرموري، صبيحة الخميس ، على مراسم توزيع 3474 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، في احتفالية جمعت بين رمزية المناسبة الوطنية وفرحة الاستفادة من السكن الكريم، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الرامية إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتحسين ظروف معيشة المواطنين.

الحاج شريفي

الحدث الذي جاء بمناسبة الذكرى 71 لاندلاع الثورة المجيدة،  احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر الولاية، بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي رفاس محمد، إلى جانب السلطات المدنية والأمنية والعسكرية، وأعضاء البرلمان، والمندوب المحلي لوسيط الجمهورية، والأمين الولائي لمنظمة المجاهدين، وممثلي الأسرة الثورية، إضافة إلى رؤساء الدوائر والبلديات والمديرين التنفيذيين.

 

افتتحت المراسم بمتابعة كلمة وزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي، الذي أعلن عن إطلاق عملية وطنية لتوزيع 144.601 وحدة سكنية بمختلف الصيغ عبر كامل التراب الوطني، تحت شعار «سكن كريم في وطن الأحرار»، في تجسيد مباشر لالتزام الدولة بضمان حق المواطن في السكن اللائق.

 

في كلمته، أكد والي الولاية أن المناسبة تمثل ترجمة عملية لوفاء الدولة الجزائرية لأبنائها، مبرزا أن ما تحقّق اليوم هو ثمرة سياسة طموحة يقودها رئيس الجمهورية لتكريس مبدأ الإنصاف وتوفير سكن يليق بكرامة المواطن. وأوضح أن العملية شملت جميع بلديات الولاية، وفق مقاربة عادلة توازن بين الحاجات التنموية ومطالب المواطنين.

 

تفاصيل الحصص الموزعة جاءت كالآتي:

 

490 سكنًا عموميًا إيجاريًا،

 

2389 إعانة في إطار السكن الريفي،

 

477 تجزئة اجتماعية،

 

118 سكنا ترقويا حرا.

 

الاستفادة من هذه السكنات شكلت لحظة فارقة في حياة العديد من العائلات، التي عبرت عن امتنانها للسلطات المحلية، مؤكدة أن هذه الخطوة تترجم روح نوفمبر وتكرس مبادئ الوطنية والتكافل الاجتماعي التي قامت عليها الدولة الجزائرية المستقلة.

 

توزيع هذه الحصة السكنية يأتي ليعزز مسار التنمية المحلية، ويؤكد أن سعيدة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الرؤية الوطنية في بناء جزائر مزدهرة، متصالحة مع تاريخها، وفية لشهدائها، وماضية في خدمة أبنائها.