دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، إلى الوقف الفوري للعدوان الوحشي الذي يشنه الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة وإلى رفع الحصار الذي يفرضه الاحتلال على القطاع وسمح للصحافة الدولية بالوصول إلى غزة لكشف وتوثيق جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الفلسطينيين هناك.

مريم بوطرة

وأكد اشتية خلال اجتماع حكومته الأسبوعي في رام الله، أن الأولوية الآن هي وقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية إلى غزة، وحماية المدنيين من الهجمات ووقف التهجير القسري، شدد على أن هذه المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي وأنه يجب على العالم أن يتحرك لمنع مزيد من الإجرام وحماية الحقوق الإنسانية للفلسطينيين.

وأوضح اشتية أن الوضع في غزة أصبح كارثياً، حيث يتعرض الأطفال والمرضى لخطر الموت في المستشفيات بسبب نقص الموارد والكهرباء والمياه والدواء. طالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف هذه الأزمة الإنسانية وإنقاذ الحياة في غزة.

العدوان الصهيوني ...يشتهي القتل، ويتلذذ بعذاب الأبرياء

وعَقَّبَ على ما يردده لسان قادة الاحتلال من تحضير لاجتياح بري،  أكد  رئيس الوزراء الفلسطيني أن ذلك ماهو إلا استمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام وما يجري في غزة حرب إبادة جماعية تقوم بها آلة إجرام بعقلية همجية بربرية استعمارية، تشتهي القتل، وتتلذذ بعذابات الأبرياء والأطفال وتقصف المساجد والكنائس".

وفي الختام ، شدد اشتية على أن الشعب الفلسطيني سيظل قوياً وصامداً أمام الاحتلال وسيواصل نضاله من أجل الحرية والعدالة. دعا المجتمع الدولي وشعوب العالم إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة والضغط على الاحتلال لوقف العدوان وإنهاء الحصار الذي يعاني منه أهل غزة.