55

0

رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق يكشف عن ضغوطات فرنسية لتغيير موقف بلاده اتجاه القضية الصحراوية

كشف رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق, خوسيه ماريا أزنار, أن فرنسا مارست عليه "ضغوطا مباشرة" لدفع إسبانيا إلى تقديم تنازلات إقليمية لصالح المغرب, بما في ذلك سبتة ومليلية وجزيرة تورة (برجيل) وتغيير الموقف الإسباني من قضية الصحراء الغربية.

وقد ظهرت هذه التصريحات في الفيلم الوثائقي الجديد للمنصة الإسبانية "موفي ستار بلاس", بعنوان "برجيل", والذي يستعرض أزمة يوليو 2002, عندما احتل المغرب جزيرة تورة (برجيل) والذي ردت عليه إسبانيا عبر عملية "روميو سييرا" العسكرية المحدودة لاستعادة الجزيرة.

وأكد أزنار, حسب ما نقلته صحيفة "إلباييس", أن "فرنسا حاولت فرض حل يخدم الرباط", مضيفا بالقول: "طلب مني أن أغير موقفي من قضية الصحراء الغربية وأن أسلم سبتة ومليلية". وشدد رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق على أنه "رفض ذلك بشكل قاطع", مشيرا إلى أن "فرنسا قامت بعرقلة دعم الاتحاد الأوروبي لإسبانيا خلال الأزمة". كما أضاف أن هذه الحادثة تؤكد "التواطؤ التاريخي لفرنسا مع الأطماع التوسعية للمغرب".(وأج)

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services