أوضح  محمد عبد النور رابحي ،  والي ولاية الجزائر، في الإفتتاح الرسمي للطبعة الثانية لمهرجان الجزائر العاصمة للرياضات،  اليوم الخميس، أن  هذا المهرجان أصبح موعدًا سنويًا منتظرًا من قبل عشاق الرياضة وسكان العاصمة وزوارها، لما يحمله من تنوع في النشاطات الرياضية، الثقافية، والترفيهية.

شيماء منصور بوناب

وبالمناسبة، توجه رابحي  بخالص الشكر والتقدير إلى  وزير الداخلية على تجديد رعايته  لهذا الحدث، للمرة الثانية تواليا.

مشيرا إلى أن هذا الدعم  يرسّخ قيم الفرح، والرياضة، والعيش المشترك، ويعكس التزام الدولة بمرافقة المبادرات المجتمعية الهادفة.

مؤكدا أن الهدف من هذا المهرجان، هو الاتساع والشمول من خلال الانتقال من 05 مواقع في الطبعة الأولى إلى 14 موقعًا في الطبعة الثانية، وتشمل فضاءات حضرية، غابية، بحرية، ومائية، إلى جانب 14 مسبحًا عبر إقليم ولاية الجزائر.

وتابع، أن ذلك يأتي  في إطار الرؤية الإستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، والتي تتجسد مشاريعها على أرض الواقع بفضل الدعم الكبير الذي حظينا به من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

للإشارة ،الطبعة الثانية من المهرجان  ياهمت  في منح الجزائر العاصمة المكانة التي تستحقها كإحدى كبريات العواصم المتوسطية، وإيلاء الأهمية لفئة ذوي الهمم من خلال إدماجهم الكامل في كل فقرات المهرجان والاهتمام بالتلاميذ، من خلال تشجيع الرياضة المدرسية، وذلك عملا بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية".