تحت رعاية لعموري نصر الدين، مدير الصحة والسكان لولاية سعيدة، نظمت جمعية الصداقة الشعبية الجزائرية الفرنسية قافلة طبية تطوعية.بالتنسيق  مع المؤسسة العمومية الاستشفائية أحمد مدغري والمؤسسة الاستشفائية المختصة حمدان بختة.

استقبلت مصلحة الجراحة العامة للمؤسسة اليوم الأحد  الأمين العام لجمعية الصداقة الفرنسية الجزائرية ايت عبد الرحيم جمال ومنسق الجمعية محند عامر نور الدين، بالإضافة إلى القافلة الطبية التطوعية قادمة من فرنسا.

ويتكون الطاقم الطبي للقافلة من البروفيسور لاشمي كريمة، طبيبة مختصة في جراحة الأطفال، والدكتور سوربيو جان لوك، المختص بالتخدير والإنعاش الطبي، والدكتورة مي ناتاليك، طبيبة مختصة في طب الأعصاب للأطفال، والدكتور عبادة عبد الكريم، طبيب مختص في طب الأطفال.

وبالمناسبة تم برمجة سلسلة من العمليات الجراحية الخاصة بالتشوهات الخلقية لدى الأطفال، مثل الشفة الأرنبية والخصية المعلقة داخل البطن، على مستوى المبنى الجراحي للمؤسسة، حيث تمت هذه العمليات بإشراف الطاقم الطبي للجمعية وبمساعدة الأطباء المختصين في جراحة الأطفال في المؤسسة.

تهدف هذه القافلة الطبية إلى تحسين الرعاية الصحية للأطفال المحتاجين في ولاية سعيدة، وتوفير الخدمات الطبية المتخصصة لهم، كما تعتبر هذه القافلة فرصة قيمة لتعزيز التعاون الطبي بين الجزائر وفرنسا، وتعزيز العلاقات العلمية بين البلدين.

وقد أشاد سكان الولاية  بالجهود المبذولة من قبل الجمعية والفريق الطبي المشارك في هذه القافلة بفضل الخدمات الطبية عالية الجودة المقدمة  للأطفال المحتاجين، بهدف المساهمة في تحسين جودة الحياة لهؤلاء الأطفال وعائلاتهم.

كما عبر المواطنون الذين استفادوا من القافلة  عن استحسانهم لمثل هذه المبادرات في المستقبل لتحقيق المزيد من التقدم والتعاون في قطاع الصحة وتقديم الأفضل لولاية سعيدة.