شدد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم، على أهمية التكوين المتخصص  للصحفيين في دعم المنظومة الإعلامية الجزائرية ، مما يساعد في تشكيل جبهة موحدة تساهم  في الدفاع عن مكتسبات الوطن.

نسرين بوزيان 
وجاء هذا خلال اشرافه على انطلاق أشغال اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين ، المنظم  بقاعة "أحمد باي" (الزينيت) بولاية قسنطينة، بمشاركة صحفيين و ممثلين عن وسائل الاعلام من 14 ولاية، إلى جانب مسؤولي المؤسسات الاعلامية، وممثلي عن المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية.
واعتبر مزيان أن الهدف من هذه اللقاءات هو “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف أمام التحديات التي يواجهونها، والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تكنولوجيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الإعلام عموما”.
مضيفا :" ومن خلال هذه الجلسات، سيتم أيضا التطرق إلى المسار الذي عرفه القطاع وتقييم المنجزات والمكتسبات المحققة في الآونة الأخيرة ووضع ورقة طريق شاملة"، مشيرا الى أن هذه السانحة ستمكن الأسرة الإعلامية من “تقييم أداء المنظومة الإعلامية الوطنية بما يعزز الانسجام الاجتماعي واستقرار البلاد”.

وأبرز مزيان أن هذه اللقاءات هي بمثابة "فرصة لجعل وسائل الإعلام تساير التطورات الحاصلة تكنولوجيا والسهر على وضع الضوابط اللازمة لصون وسائطنا الإعلامية من الانزلاقات على المستويين الأخلاقي والمهني وتأمينها على نطاق واسع في ظل الالتزام بالقواعد المهنية واحترام ضوابط الممارسة الإعلامية”.
للإشارة، يشارك في هذا اللقاء ما يزيد عن 500 صحفي ومنتسب إلى قطاع الإعلام، تم توزيعهم على ورشات لمناقشة عديد القضايا المتعلقة بالترسانة القانونية لقطاع الإعلام وواقع الصحافة المكتوبة، السمعية البصرية والمواقع الالكترونية.
ومن المنتظر أن يتوج هذا اللقاء بتوصيات ترفع إلى السلطات العليا للبلاد.