يرتقب وصول أول باخرة محملة بالأغنام المخصصة لأضحية عيد الأضحى الى ميناء الجزائر يوم الجمعة 18 أفريل الجاري حيث تم ضبط إجراءات التكفل بها في أحسن الظروف. وتحمل هذه الباخرة 15 الف راس غنم فيما من المقرر استقبال باخرة ثانية في اليوم الموالي السبت على متنها 1

12 ألف رأس. 

سعيد بن عياد 

وتحسبا لهذه العملية نزل وفد يضم ممثلي مختلف المؤسسات والهيئات المتدخلة في الساحة المينائية يوم الأحد 13 أفريل للوقوف عن كثب على الترتيبات التنظيمية التي تتطلبها عملية استقبال السفن وإنزال الماشية وفقا لمخطط يشمل تخصيص رواق أخضر لضمان سيولة حركة الشاحنات التي تنقل الأضاحي إلى المواقع المخصصة لها.

وخصصت ادارة مؤسسة ميناء الجزائر رصيفا كاملا بطاقة رسو 3 سفن يحمل الرقم 23 وتجنيد كافة الوسائل اللوجستية والبشرية اللازمة لإنجاز العملية في أجالها وبالمعايير المهنية المطلوبة لتسريع الإنتهاء منها مع تحديد مهام ومجال تدخل كل طرف معني على غرار مصالح الرقابة البيطرية والجمارك والأمن والنقل إلى جانب المصالح المينائية ضمن إطار تنسيقي محكم.

واكدت مصالح مؤسسة ميناء الجزائر جاهزيتها للتكفل بمعالجة سفن أضاحي العيد منذ وصولها والرسو ومرافقة شاحنات النقل من لحظة دخولها الميناء إلى غاية المغادرة من بوابة محددة يمكن تدعيمها بوابة ثانية عند الضرورة مع الحرص على إنزال الماشية في وقت قياسي. 

ويستمر وصول سفن اضاحي العيد طيلة شهري أفريل وماي منها باخرتان تصلان ميناء الجزائر يوم 22 افريل بطاقة 35 و12 ألف رأس وسفينة أخرى تصل يوم 24 أفريل تحمل 18 ألف رأس غنم تليها باخرة يوم 28 بحمولة 14 ألف رأس ماشية فيما ما لا يقل عن 10 بواخر مماثلة يرتقب ان تصل خلال شهر ماي الداخل.

وتندرج هذه الحركة في إطار عملية استيراد أضاحي العيد طبقا لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المتخذ في اجتماع مجلس الوزراء يوم 9 مارس الماضي لمرافقة الاسرة الجزائرية في القيام بشعيرة عيد الأضحى بعد عرف الموسم الماضي غلاء فاحشا في أسعار المواشي فاقت القدرة الشرائية ضاعفت منها ممارسات المضاربة غير المشروعة التي يتم كسرها عن طريق اللجوء إلى استيراد الماشية عبر مناقصة دولية وفقا لدفتر شروط يتضمن تسقيف السعر والحرص على الجودة.