595
0
جريمة قتل بشعة في حق طفل فلسطيني في شيكاغو
البراءة الفلسطينية تدفع ثمن الحشد الإعلامي الغربي

تخطت جرائم العنصرية التي يمارسها الغرب ضد كل ما هو فلسطيني وعربي حدود المعقول، حيث قام أمريكي يبلغ من العمر 71 سنة بقتل طفل فلسطيني بطريقة وحشية وإصابة والدته بجروح بليغة بطعنات خنجر بالقرب من مدينة شيكاغو.
كريمة بندو
قالت الشرطة الأميركية إن رجلا من ولاية إلينوي طعن طفلا مسلما 26 طعنة وأرداه قتيلا، في حين أصاب والدته بجروح خطيرة، وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
واتهمت الشرطة الرجل (71 عاما) بارتكاب جريمة كراهية ضد الطفل (6 سنوات) وأمه (32 عاما)، قائلة إن الضحيتين استهدفتا بسبب عقيدتهما الإسلامية.
وقال قائد شرطة مقاطعة "ويل" في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي "تمكن المحققون من تحديد أن كلتا الضحيتين في هذا الهجوم الوحشي كانتا مستهدفتين من قبل المشتبه به بسبب كونهما مسلمين والصراع الدائر في الشرق الأوسط".
وعثر الضباط على الضحيتين في وقت متأخر من اليوم في منزل ببلدة بلينفيلد، على بعد حوالي 65 كيلومترا جنوب غرب مدينة شيكاغو.
وقال مكتب قائد الشرطة إن الصبي الذي أعلن وفاته في المستشفى، تعرض للطعن 26 مرة بسكين عسكري كبير، بحسب ما جاء في تشريح الجثة.
وأصيبت المرأة بأكثر من 12 طعنة في جسدها، وبقيت في المستشفى، لكن حالتها مستقرة.
ووجهت الشرطة للرجل تهمة القتل من الدرجة الأولى، ومحاولة القتل من الدرجة الأولى، وتهمتين بارتكاب جرائم كراهية، والضرب المشدد بسلاح فتاك.
هذا الفعل الإجرامي واللاإنساني جاء بداعي الانتقام لما يحدث في فلسطين.
ومن أبرز أسباب هذه الجريمة هو الحشد الاعلامي الممنهج الذي تمارسه الترسانة الاعلامية الغربية ضد القضية الفلسطينية وضد كل ما هو عربي ومسلم، حيث تعمل وسائل الاعلام الغربية ومسؤولي هذه الدول على شيطنة الفلسطينيين والعرب والمسلمين.
هذه الممارسات اللاإنسانية دفع ثمنها طفل فلسطيني صغير بتلقيه 26 طعنة خنجر حينما كان رفقة والدته بالقرب من مدينة شيكاغو.