برمج مجلس الأمن الدولي, اليوم الثلاثاء, جلسة إحاطة حول "تكييف عمليات السلام سعيا للتوصل إلى حلول سياسية - الأولويات والتحديات" في إطار بند جدول الأعمال "صون السلام والأمن الدوليين".

 

 

وتتكفل باكستان, رئيسة المجلس لشهر جويلية, مسؤولية تنظيم هذه الجلسة التي سيقدم فيها كل من وكيل الأمين العام لعمليات السلام, جان بيير لاكروا, ووكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام, روزماري ديكارلو, والرئيس والمدير التنفيذي للمعهد الدولي للسلام, زيد رعد الحسين, إحاطة حول الموضوع.

 

وكانت باكستان قد وزعت مذكرة مفاهيمية لاجتماع اليوم, تشدد على دور عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة - بما في ذلك بعثات حفظ السلام والبعثات السياسية الخاصة - كعناصر أساسية في الأدوات الدبلوماسية للأمم المتحدة لمواجهة التهديدات التي تهدد السلم والأمن الدوليين, كما تسلط الضوء على التحديات الجسيمة التي تواجه هذه العمليات حاليا, لا سيما غياب التوافق داخل مجلس الأمن وهو أمر بالغ الأهمية لفعاليتها.

 

وتؤكد المذكرة المفاهيمية إلى ميثاق المستقبل, الوثيقة الختامية لقمة المستقبل لعام 2024 والتي تؤكد الحاجة الملحة لتكيف عمليات السلام مع بيئة أمنية متزايدة التعقيد.

 

وخلال جلسة اليوم, سيطلع لاكروا وديكارلو, أعضاء المجلس على المراجعة الجارية ودعوتهم لمشاركة آرائهم حول كيفية تكييف عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة لتلبية الاحتياجات المتطورة, مما يسمح باستجابات أكثر مرونة وتكيفا مع التحديات الحالية والناشئة والمستقبلية.

 

كما سيبرز الأهمية الحاسمة للدعم السياسي المتسق والموحد من مجلس الأمن والذي واجه هذا الأخير صعوبات في توفيره, في ظل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة بين القوى الكبرى, بالإضافة إلى الحاجة إلى تفويضات واضحة ومحددة الأولويات وموارد كافية.