نظّمت، صباح اليوم الثلاثاء، الأمانة الولائية للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وبمشاركة مؤسسة "فداء الجزائر"، احتفالية تاريخية تكريمية، بمناسبة احياء الذكرى الـ68 لاضراب الثمانية آيام (28 جانفي إلى 04 فيفري 1957)، وذلك بقاعة "سينما ميزاب" وسط مدينة غرداية.

بوجمعة عبد القادر ملاخ

الاحتفالية، حضرها الأمين العام للولاية "جلول شبوي" ممثلاً عن الوالي، رفقة السلطات المحلية الادارية والمنتخبة، بالاضافة إلى أعيان المجتمع المدني، وشخصيات عامة، وضيوف مدعوون، وتم خلالهـا الاحتفاء بالراحل "بابا عدون بكير" الأمين الولائي الذي توفي يوم 24 ديسمبر 2024 في جلسة عمل، بعدها ألقى الأمين الوطني "المنسق الولائي" للاتحاد "مصطفى سيوسيو" كلمة الأمين العام للاتحاد نيابةً عنه والذي قال فيها بأن "الاتحاد يندد بشدة التصريحات الاستفزازية للرئيس الفرنسي ماكرون، والتي تحمل حقداً دفيناً لبلادنا...".

مؤكداً على وقوفه جنباً إلى جنب مع رئيس الجمهورية "عبد المجيد تبون" الذي "يخوض معركةً عظيمة في ظل التحولات الجيوسياسية والمتاعب الأمنية المحيطة بنا لاستعادة مكانة الجزائر بين الأمم" حسب تصريحه.

و من جهته نوت أمين عام الولاية، بمناخ التناغم والتناسق بين مديرية التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية والتجار في الولاية، الأمر الذي "ندعمه لمسايرة التحول التجاري" كما قال، ليتم بعدها، الاستمـاع إلى محاضرتين أكاديميتين من إلقـاء دكاترة من جامعة غرداية في التجارة والاقتصاد أبرزوا فيهما البعد التاريخي المرتبط بالثورة المجيدة في اضراب التجار يومها تعبيراً منهم على رمزية المساندة والانضمام لثورة التحرير.

وفي ختام الحفل تم تكريم أكثر من أربعين تاجراً من التجار المساهمين في استمرار نشاط السوق استثنائياً أشهر انتشار فيروس كوفيد-19، وأيضاً خلال وقوفهم الدائم بالأسواق أيام ندرة السلع والمضاربة الفوضوية، وانخراطهم في الحملات التطوعية التضامنية المختلفة.