طالب وزير الخارجية الايراني, عباس عراقجي, في اتصال هاتفي, مع أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة, بإتخاذ إجراءات فورية بحق الكيان الصهيوني لتحريضه على الحروب.

 

 

وقال عراقجي, خلال الاتصال, أن الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني ضد إيران فجر أمس الجمعة يمثل انتهاكا صارخا لسيادة إيران وسلامة أراضيها, وعدوانا واضحا على بلاده.

 

مؤكدا عزم طهران الدفاع عن نفسها وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة.

 

كما شدد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة بمسؤولياتهما في صون السلم والأمن الدوليين, وإدانتهما هذا العدوان بشدة, واتخاذهما إجراءات فورية ومحددة لمحاسبة الكيان الصهيوني على هجومه على إيران.

 

من جهته, أعرب غوتيريش عن إدانته للهجوم الصهيوني على إيران, وخاصة الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية أثناء المفاوضات بين طهران وواشنطن, مؤكدا أنه سيعمل على استخدام قدرات الأمم المتحدة لمنع تصعيد التوتر, وإعادة الأمن والهدوء إلى المنطقة.

 

وكان الحرس الثوري الإيراني, أعلن مساء أمس الجمعة, أنه تم استهداف القواعد الجوية الصهيونية التي كانت منطلقا للهجوم على إيران. وأوضح الحرس الثوري الإيراني - في بيان أوردته وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء - أن "الوحدات الصاروخية والطائرات المسيرة التابعة لقوة /الجو - فضاء/ في الحرس قامت, باستخدام مزيج من المنظومات الذكية والدقيقة, باستهداف مراكز عسكرية وقواعد جوية كانت منطلقا للعدوان الإجرامي ضد إيران", كما جرى "ضرب مراكز صناعية عسكرية تستخدم في إنتاج الصواريخ والمعدات والأسلحة الحربية, إلى جانب أهداف عسكرية أخرى في عمق الأراضي المحتلة".

 

وأضاف البيان أن "التقارير الميدانية, وصور الأقمار الصناعية, والتنصت المعلوماتي تشير إلى إصابة عشرات الصواريخ الباليستية بدقة للأهداف الاستراتيجية".