تحت إشراف والي ولاية المنيعة، مختار بن مالك، انطلقت صباح اليوم الأحد، بقاعة المحاضرات التابعة للمجلس الشعبي الولائي، فعاليات اليوم الدراسي حول السياحة الصحراوية بالمنيعة في طبعتها الثانية، تحت شعار "الاستثمار في المورد البشري".

 

 

تم تنظيم المحاضرات من طرف مديرية السياحة والصناعات التقليدية لولاية المنيعة بالتنسيق مع غرفة الصناعة والحرف، بدعم المجلس الشعبي الولائي.

 

البداية كانت بالافتتاح الرسمي: تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.الاستماع للنشيد الوطني. ثم كلمة ترحيبية: ألقاها  إسماعيل لبصير، مدير السياحة والصناعة التقليدية بالولاية.

 

والكلمات الرسمية، وجاءت كالتالي: كلمة ممثلة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية: ركزت على تعزيز السياحة الصحراوية، مشيدة بدور الاستثمار في الموارد البشرية لتحقيق تنمية سياحية مستدامة.

 

كلمة والي ولاية المنيعة، مختار بن مالك: أكد على أهمية السياحة كقطاع محوري في تعزيز التنمية المحلية وأبرز أهمية المعالم التراثية مثل قصر المنيعة القديم، باعتباره وجهة سياحية تعكس التاريخ العريق للمنطقة، وشدد على دعم السلطات العمومية للسياحة الصحراوية كركيزة للتنمية الاقتصادية والثقافية.

 

كلمة معاذ جبريط، رئيس المجلس الشعبي الولائي: دعا إلى تكثيف التعاون بين جميع الأطراف المعنية لتحقيق رؤية واضحة لتنمية السياحة الصحراوية.

 

ثم جاء دور المداخلات الرئيسية التي تمثلت في مداخلة مدير المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة: ركزت على دور التعليم والتكوين في تحسين جودة الخدمات السياحية وتعزيز مهارات العاملين في القطاع .

أما أهداف اليوم الدراسي فتمثلت في تعزيز الاستثمار في الموارد البشرية لتحسين كفاءة القطاع السياحي، وتسليط الضوء على إمكانات ولاية المنيعة في السياحة الصحراوية، وتعزيز قيمتها التراثية والثقافية، وتقديم استراتيجيات عملية لتطوير القطاع بمشاركة أكاديمية ومهنية واسعة.