705
0
الهجرة الجماعية للمنتخبين نحو الأفلان تعيد رسم الخارطة السياسية ببلدية باتنة

شهد المجلس الشعبي البلدي لمدينة باتنة، خلال الساعات الأخيرة، **تحولاً سياسياً لافتاً** تمثل في إنضمام عشرة منتخبين جدد من مختلف التشكيلات السياسية إلى الكتلة البلدية لحزب جبهة التحرير الوطني، ما اعتبره متابعون بمثابة “هجرة جماعية” أعادت للأفلان الأغلبية داخل المجلس.
ضياء الدين سعداوي
وحسب بيان إعلامي صادر عن محافظة حزب جبهة التحرير الوطني بباتنة، فإن المنتخبين الجدد ينحدرون من حركة البناء الوطني، حزب المستقبل، و كتلةالأحرار، وقد التحقوا رسمياً بصفوف الحزب، لترتفع بذلك الكتلة البلدية للأفلان إلى **23 عضواً من أصل 43**، وهو ما يمكنها من إستعادة زمام المبادرة وتوجيه القرار المحلي داخل المجلس.
وجرى تقديم الأعضاء الجدد خلال حفل نظم بمقر المحافظة، تزامناً مع الإحتفالات المخلدة للذكرى الواحدة و السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، في أجواء وصفت بـ“الحماسية”، حضرها عدد من المناضلين والفاعلين السياسيين.
ويرى مراقبون أن هذه التحولات جاءت نتيجة ديناميكية جديدة يشهدها الحزب العتيد على المستوى المحلي، عقب تنصيب القسمة البلدية الجديدة بقيادة المناضل الشاب سمير بوراس، الذي يسعى، وفق البيان، إلى “لم الشمل وتوحيد الصفوف وترسيخ قيم التجديد والعمل الميداني المسؤول”.
وأكدت محافظة الحزب أن التحاقات جديدة مرتقبة خلال الأيام القادمة، بما يعزز موقع الأفلان كقوة سياسية أولى في البلدية، ويمنحه أريحية أكبر للتحضير للإستحقاقات المحلية المقبلة في إطار ما وصفته بـ“رؤية واقعية ومسؤولة عنوانها الإستقرار وخدمة المواطن”.

