1598
0
الدعم اللامشروط للكيان الصهيوني من قبل أمريكا والغرب، يتطلب منا دعم فلسطين

تجسيدا للموقف الثابت الجزائري و الداعم للقضية الفلسطينية نظمت اليوم الثلاثاء فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والمنظمات الشعبية ورابطة الجالية وقفة دعم واسناد للشعب الفلسطيني الصامد، بحضور إطارات من مؤسسات رسمية وأحزاب سياسية، وذلك بمقر سفارة دولة فلسطين بالجزائر.
مريم بوطرة
أشاد سفير دولة فلسطين بالجزائر فايز أبو عيطة بدور وسائل الإعلام في كشف زيف الروايات الصهيونية مقدرا كل كلمة تكتب أو تنقل لتفضح جرائم الاحتلال قائلا:" وسائل الإعلام الجزائرية المختلفة تمثل صوت فلسطين هنا في الجزائر ".
مبرزا في ذات السياق المؤامرات التي تحيكها بعض الدول والتي وصفها بقوى الشر في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية التي تشجع على إبادة الشعب الفلسطيني، مشددا على صمود الفلسطينين ضد الإحتلال وضد الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا الشأن قال أبو عيطة :نحن لا نقاتل مايسمى بإسرائيل وإنما نقاتل دول عظمى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية التي توفر لهم وسائل الدمار والقتل وهو ما كشف زيف المؤامرة على الشعب الفلسطيني "، منوها بدفاع الفلسطينين بدمهم من أجل تحرير الأرض المقدسة.
التضليل الإعلامي المنحاز لإسرائيل
وعبر السفير الفلسطيني عن ألمه بإسم الشعب الفلسطيني لكل قطرة دم تنزف ظلما حيث وصف المعركة بأنها "حرب شعواء" حيث قامت الجيوش المشاركة مع المحتل الغاشم بقصف البيوت والمساجد ...مؤكدا بإسم الشعب الفلسطيني أنه لن يغفر للولايات المتحدة الأمريكية.
من جهة أخرى عرفت التظاهرة مشاركة قوية للأحزاب السياسية الجزائرية، حيث أكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني فرحات أرغيب، بأن الدعم اللامشروط الذي يتلقاه الكيان الصهيوني يتطلب من العرب ومن الامة الإسلامية دعم فلسطين في الكفاح مركزا على الموقف الجزائري الثابت حكومة وشعبا، مبرزا غياب وصمت المنظمات الدولية و حقوق الإنسان .. وهو ما فسره التضليل الإعلامي المنحاز لإسرائيل .
ديلمي: "الجامعة العربية تساوي بين الضحية والجلاد"
من جهته، قال رئيس اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم القضية الفلسطينية، محمد طاهر ديلمي أن ما يحصل من قتل وتنكيل وجرائم ضد الشعب الفلسطيني، لم يكن ليتواصل لولا تخاذل العرب والتواطؤ العربي، منددا بالبيان الذي أصدرته الجامعة العربية التي ساوت فيه بين "الضحية والجلاد".
وفي تصريح أدلى به ممثل حركة فتح بالجزائر، يوسف عابد "لبركة نيوز" أن الوقفة هي وقفة معنوية تأكيدا من الشعب الفلسطيني بأن القضية الفلسطينية في كل مكان، وقال في هذا الصدد: " لن يكتمل إستقلال الجزائر إلا بإستقلال فلسطين " وأن القيادة الجزائرية تستلهم مواقفها من شعبها معتبرا "الثورة الجزائرية هي الأم للثورة الفلسطينية ".
التجرأ الأمريكي والبريطاني هو نتاج خيانات الأنظمة العربية المجاورة
أشادت الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري، لويزة حنون، بالتغطية الإعلامية الجزائرية وقالت أنها بمستوى الرهانات وعن الوقفات تبقى ناقصة حسبها بدون التعبئة الشعبية الجزائرية.
مؤكدة ضرورة مناصرة الشعب الفلسطيني من خلال تنظيم مسيرات، وأن الشعب الجزائري يعرف التفريق بين القضايا الداخلية والقضايا المركزية والمصيرية للجزائر.
وأضافت أن الجزائر لم ولن تطبّع، مؤكدة أن التجرأ الأمريكي والبريطاني هو نتاج خيانات الأنظمة العربية المجاورة، وأن أزمة النظام الرأسمالي العالمي بلغ درجة عالية من الوحشية وأصبح يشكل خطرا على الحضارة البشرية.