أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد", صلاح عبد العاطي, اليوم ، أن الكيان الصهيوني "غير جاهز لقبول" أي من المقترحات الخاصة بوقف العدوان على قطاع غزة، مشددا على ان الاحتلال ماض في عدم احترامه لجملة الالتزامات الإنسانية وإدخال المساعدات أو وقف العدوان وخوض مفاوضات جادة.

 

 

ونقلت مصادر اعلامية عن رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني قوله "إنه رغم تدابير محكمة العدل الدولية التي نصت على دخول فرق تقصي الحقائق الدولية والعاملين بالأمم المتحدة والصحفيين, إلا أن الاحتلال يرفض دخولهم ويستمر في فرض حصار خانق على قطاع غزة ويقطع الكهرباء والمياه لشهور ويتحكم في دخول المساعدات إلى القطاع".

وتابع عبد العاطي القول أن " الكيان الصهيوني يرفض بشكل متكرر وجلي جميع المقترحات التي تهدف إلى وقف العدوان على قطاع غزة, بما في ذلك المبادرات الإقليمية والدولية التي تسعى لتحقيق تهدئة إنسانية أو إطلاق مفاوضات حقيقية."

موضحا بأن كل المبادرات تصطدم بإصرار الاحتلال على مواصلة عدوانه وفرض شروطه الأحادية, متجاهلا المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

وشدد  عبد العاطي على أن رفض الاحتلال لهذه المقترحات "يعكس غياب أي نية حقيقية لوقف العدوان أو الانخراط في مفاوضات جادة".

جدير بالذكر، أن قوات الإحتلال الصهيوني  ترتكب منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 180 ألف شهيد وجريح،  معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود. 

كما يواصل الإحتلال سياسة تجويع ممنهج لنحو 2,4 مليون مواطن في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود منذ الثاني من مارس الماضي، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة.