ثمّنت الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي المجهوذات المبذولة من طرف الدولة الجزائرية في حماية صحة وسلامة تلاميذ الطور الابتدائي، من خلال تهيئة الساحات والملاعب الرياضية بالمدارس الابتدائية.

 

 

والتي تعد فضاءات ضرورية لتعزيز النشاط البدني والوقاية من مختلف المخاطر الصحية، كما تشجع على مواصلة هذه المبادرات لما لها من أثر إيجابي على نمو الأطفال الجسدي والنفسي والاجتماعي.

 

حيث أكد الدكتور حسام بوبلوط أن المرافقة الصحية للتلاميذ خلال حصص التربية البدنية أصبحت أكثر من ضرورة، إذ أن غيابها يهدد خزان المواهب الشابة في مختلف الرياضات.

 

وأوضح ذات المسؤول "إن توفير الظروف الملائمة لممارسة حصص التربية البدنية من شأنه أن يحسّن من سلوك التلاميذ، ويؤثر إيجاباً على قوامهم وبنيتهم المورفولوجية، إضافةً إلى ما توفره الأنشطة الرياضية من دعم نفسي من خلال الوسائل والعتاد المستخدم أثناء الحصص"

 

كما دعت الجمعية إلى تكثيف الجهود بين مختلف الفاعلين في القطاعين التربوي والصحي من أجل ترسيخ ثقافة المرافقة الصحية كجزء أساسي من التربية البدنية المدرسية.