تم اليوم بالمركز الدولي للصحافة إطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم تحت شعار "الصحافة في خدمة الحياة… نداء للانخراط في حملة التبرع بالدم"، وذلك بمبادرة من المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم، تزامنا مع اليوم الوطني للمتبرعين بالدم الموافق لـ 14 جوان من كل سنة.

نسرين بوزيان 

شهدت الفعالية حضور المدير العام للمركز الدولي للصحافة، ومديرة الوكالة الوطنية للدم، إلى جانب رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، وعدد من الصحفيين وموظفي المركز الدولي للصحافة.

وفي تصريح خاص " لبركة نيوز" أكدت مديرة الوكالة الوطنية للدم، حورية توافديت، على أهمية هذه المبادرة التي تنظمها وزارة الاتصال، معتبرة إياها رسالة إنسانية سامية تعبر عن روح التضامن والمسؤولية الاجتماعية التي يتحلى بها الإعلاميون.

وأضافت أن الحاجة إلى الدم تتزايد بشكل ملحوظ مع اقتراب موسم الاصطياف، حيث يزداد معدل الحوادث والحالات الطارئة، مما يستدعي توافر أكياس الدم  بشكل كبير لإنقاذ المرضى.
ودعت توافديت المواطنين وخصوصا الفئة العمرية من 18 إلى 65 سنة، الذين يتمتعون بصحة جيدة، إلى التوجه إلى مراكز حقن الدم المنتشرة في مختلف  أنحاء الوطن.

 

       

    
من جانبه، أكد رئيس المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، سليمان عبدوش، أن هذه الحملة تمثل جزءا من جهود الصحافة الوطنية لتعزيز العمل الإنساني لاسيما أن الإعلام له دور محوري في نشر التوعية وتحفيز المجتمع على تبني ثقافة التبرع بالدم بانتظام، وكسر الخوف والشكوك التي قد تقلق البعض من التبرع. 

     

     

من جانبها، أكدت الطبيبة بالمركز الدولي للصحافة، الدكتورة رتيبة علواش، ل"بركة نيوز" أن التبرع بالدم يشكل دعامة أساسية للنظام الصحي، لاسيما في المستشفيات العمومية التي تعتمد بشكل كبير على الاحتياطات الدموية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للحالات الطارئة.
وأشارت إلى أن التبرع الدوري يساهم في توفير مخزون دم آمن ومستدام، مما يعزز قدرة النظام الصحي على التعامل مع مختلف الحالات الطبية.

       

أما مسؤولة حقن الدم بمستشفى حسان بادي بالحراش، الدكتورة حيرش منيرة، دعت في تصريح ل "بركة نيوز"، المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في جميع حملات التبرع بالدم، لاسيما في ظل الطلب المتزايد من مرضى الثلاسيميا والعديد من الأمراض المزمنة التي تتطلب تبرعات منتظمة للحفاظ على حياة المرضى، خصوصاً الأطفال الذين يعتمدون على الدم للحياة الطبيعية.

 

       

 

كما عبر الشاب محمد،أحد المتبرعين الحاضرين، لجريدة  "بركة  نيوز "عن فرحته الكبيرة بالمشاركة في الحملة، مؤكداً أن التبرع بالدم هو أقل ما يمكن تقديمه للمساعدة ودعم المرضى، واصفاً إياه بالصدقة الجارية ، داعيا المواطنين إلى عدم التردد في التبرع بالدم.

 

 

ومن جانبها، أكدت فايزة، موظفة بالمركز الدولي للصحافة، أنها تعمد إلى التبرع بالدم بانتظام، ونادت الجميع للتغلب على مخاوفهم من التبرع بالدم والتوجه إلى مراكز حقن الدم ، وقالت مبتسمة:" ارواحوا اتبرعوا بالدم ومتخافوش".