393

0

صلاح الحموري يدندن للقدس من المنفى: "حبسي إنت...إنت حبسي وحرّيتي إنت"

 

 

كتبت : هند شريدة

 

لم يكتف الاحتلال بطرد ونفي المحامي والأسير السابق والمدافع عن حقوق الإنسان صلاح الحموري الى فرنسا، بل أضحى يوظف جماعاته من اللوبي الصهيوني لملاحقته، ومنعه من التحدث عن قضيته بتفاصيلها على الملأ لفضح انتهاكات الاحتلال بحقه وبحق الشعب الفلسطيني، وذلك عن طريق محاولة وسم النضال الفلسطيني وشخص صلاح "بالإرهاب" لفضّ لقاءاته وإسكاته بالقوة وإفشال الفعاليات التي تستضيفه، بدعوى أن عقدها من شأنه أن يثير "الفتنة والسلم الأهلي"، ما اضطر الشرطة الفرنسية في محافظة نانسي صباح الخميس 16 آذار/مارس 2023  لإلغاء مؤتمر، كان مزمعا في تمام الثامنة مساء من اليوم نفسه تحت عنوان: "ابن القدس.. الذي طردة الكيان الصهيونى من موطنه الأصلي". لم يهتز الحموري حيال ذلك، لكنه أثار جلبته المعتادة، فهو من النوع الذي وإن حَدَثَ وهَمَسْ، فوَشوَشاته مسموعة وعالية. قابل الحموري المنع باللجوء الى القضاء الفرنسي، للبت في قيام المؤتمر من عدمه، تحت شعار حرية الرأي والتعبير، بالرغم من تجربته السيئة وعديمة الفائدة مع الحكومة الفرنسية آنفاً. قبل ساعة فقط من إلغاء المؤتمر، انتزع الحموري قرارا من المحكمة الفرنسية لصالحه، شكل وسيبقى يشكل أرضية خصبة يواجه بها المتربصين له من اليمين المتطرف والصديق لإسرائيل، ويكبح جماح من يعمل على إسكات صوته. ليس هذا فحسب، بل ارتأت المحكمة الفرنسية تعويض الحموري مبلغ 1000 يورو، ومثلها للمؤسسات الثلاث المنظمة للمؤتمر، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية. وعليه، تم عقد المؤتمر بنجاح كبير، رغم المحاولات الملتوية لإبطاله. لم يكن التعويض المالي ذي دلالة، لكنه كان رسالة صارخةً، وبحكم القانون، أن أي محاولة لتعطيل الحموري أو تقزيم تجربته ستعود على مُحدِثها بالخسارة الموجعة.

 

"كان غير شكل الزيتون.. ..مش كاين هيك تكون"

 

في بلد الفرنكفونية، يصحى المُبعد صلاح الحموري كل صباح ليحضّر فطور العائلة. بعيدا عن الكرواسون، يختار الزعتر المليء بالسمسم المقدسي، ويضعه على الطاولة، يستقدم زيت البلاد، ويلتف مع زوجته وأطفاله حول المائدة. تلك هي طقوسه الصباحية التي بات يمارسها، دامغاً فلسطينيته في كل مكان، منذ أن رحّله الاحتلال قسراً الى فرنسا في 18 من ديسمبر الماضي.

لا ينفك صلاح بتذكّر فطوره الاستثنائي في القدس، ترافقه متلازمة فيروز، خلفية موسيقية في ثنايا التفاصيل. فكل شيء في البلدة القديمة "غير". حينما كان يبتاع كعكها المطاول من حيّ المصرارة، يملأه زعتراً ويخشمها وهو ينزل درجات باب العامود. مُكَوّرَ الفم وهو يمضغ، يستمر صلاح بطرح الصباحات على أصدقائه الباعة، "من كيفك عمي الحج؟ ع ايش أبو الهدمي.. ع حيّو حمودة".

 

"سنرجع يوماً الى حيّنا.. سنرجع مهما يمرّ الزمان.. وتنأى المسافات ما بيننا"

 

يختار "الكاردو" الرئيسي، طريق خان الزيت، يمر بطبيعة الحال على صديقه الحلّاق، ويتوعده بزيارة قريبة. يشدّ الرحال الى مطعم لينا، يبتاع الفلافل، متوجها الى سيدة تبيعه الصفيحة الأرمنية، ويذهب بعدها للفطور مع أصدقائه في ساحة القيامة، ومن ثم لاحتساء قهوتهم المعهودة في ساحة سوق أفتيموس. كان هذا تقليده الشريف في إعداد الفطور كل سبت على وجه الخصوص.

 

"بشتاقلك لا بقدر شوفك.. ولا بقدر احكيك... بندهلك خلف الطرقات وخلف الشبابيك"

 

أما الآن، فجسده قابع في فرنسا، إلا أن عقله وقلبه في القدس، وهي تجول في ذهنه طوال الوقت. يعرّج على التاريخ حينما كانت القدس منفىً لأمراء المماليك البطّالين ومسكناً لهم، ممن أرادت الدولة المملوكية حينها أن تَعْزِلَهم عن الدنيا وتُعاقِبهم، فكانوا يُذهِبونهم إليها قسراً. يتمنى صلاح عقاباً كهذا، تنحياً يُقْعِدَهُ في القدس وليس عنها، أن يُنفى إليها وليس منها.

بالرغم من واقع الحال، فصلاح منفيّ في القدس وجدانيا، يحفظ أزقة البلدة القديمة عن ظهر قلب، ويجوب شوارعها على الدوام. يمعن قلبه بالاطمئنان على مدرسته (الفرير) وشارعها، تلك التي أكمل فيها تعليمه الثانوي، ينظر إلى ملعبها، حيث كان يلعب كرة السلة مع أصدقائه، يغلق عينيه، ويتذكر الأيام الخوالي عندما كان يقفز متسلقاً "رينغ الشبكة" قبل أن يستقر (البلاتين) رجله، بعد رصاصة متفجرة أطلقها عليه جندي اسرائيلي، وهو في الخامسة عشرة من عمره، نالت من عظام فخذه اليمنى، فهشمتها، وهو بعد طفل صغير. يتذكر اعتقاله الأول، والذي حرمه لبرهة من الأشهر الانتظام على مقاعد الدراسة مع أقرانه. تنهال بعدها ذاكرته بسلسلة اعتقالات، نصفها إداري، يقارب مجموعها العشر سنوات، يتبعها اعتقال ثان، وثالث، ورابع، وخامس، وسادس، وسابع، وثامن أخير، قبيل ترحيله إلى فرنسا. 

 

"رُدّني الى بلادي" 

 

يحاول صلاح التكيّف مع حياته الجديدة، واستئناف مسيرته في المنفى. "فلسطين قضيّة وليست جغرافيا" هذه قناعة الحمّوري، وتصريحه الأول عندما حطّت قدماه مطار شارل ديغول، معبراً عن إرادته الصلبة الممزوجة بحزن مفرط حال إبعاده، بعد اعتقال إداري دام تسعة شهور بذريعة ملف سري، محاطاً بأربعة رجال مخابرات اسرائيليين، ومقيدا في يديه ورجليه طوال فترة مكوثه على متن الطائرة.

 

"إحكيلي إحكيلي عن بلدي إحكيلي"

 

لم يرد الاحتلال صلاح حاضراً في القدس، لكنه لم يستطع إسكاته حتى بعد إبعاده عنها. صدح صوت الشاب الأشقر الطويل، ذي العينين الزرقاوين عالياً، وأجرى عشرات المقابلات مع جميع المحطات الإذاعية والتلفزيونية حول العالم. بل وتعدى حدود المقابلات المسقوفة بسياساتها التحريرية، وشارك وجاهيا في العديد من النشاطات والفعاليات، ملبياً دعوات شخصية، فتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي، والبرلمان، والاتحاد الأوروبي، وأعطى شهادته في الأمم المتحدة، كما تبنى بالمقابل قضيته عدد كبير من المنظمات الحقوقية والدولية بصفته مدافعاً أصيلاً عن حقوق الإنسان.

 

"أنا على بابك قصيدة.. كتبتها الريح العنيدة"

 

إن العابث مع صلاح، سيجد نفسه مضطراً لمواجهة عناد صلاح. كان عقد المؤتمر في مدينة نانسي، وانتزاع قرار محكمة بشأنه خير دليل على ذلك. هذه ليست المرة الأولى التي يحتكم فيها الحموري للقضاء، فبحكم مهنته التي حرمه الاحتلال من مزاولتها فيما بعد؛ يدور في فلك صلاح العديد من القضايا الخاصة بموكّلين له، لطالما رافع عنهم في المحاكم، لكن الملفت في حالته ممارسته للمهنة في قضايا تخصه، حيث نال نصيبه من ملاحقة قضايا وجرائم الحرب ارتكبها كيان الاحتلال بحقه، لقاء انتهاكات طالته هو وعائلته.

عدا عن قضية الإداري المفلسة، والتي يلخص فيها الاحتلال لملف سري، يلاحق الحموري شركة NSO الإسرائيلية برفعه دعوى عليها لقاء اختراق هاتفه والتجسس عليه عبر برنامج بيجاسوس. يتوازى ذلك مع قضية أخرى، تمسّ وجوده الإنساني في مسقط رأسه: القدس، حيث صادر الاحتلال حقه، وسحب هويته، وألغى إقامته فيها، تخللها تكتيكات لفصله عن أسرته، ومنع زوجته الفرنسية وأولاده من القدوم الى فلسطين، ولمّ شملهم سوياً. ليست هذه الانتهاكات التي طالت صلاح فحسب، بل أخرى انتهجها الاحتلال والحموري بعد قابع في السجن، إذ تم نقله الى سجن "هداريم" جراء تصنيفه "سجاف" أي أسير شديد الخطورة، والتضييق عليه أكثر من خلال وضع الأصفاد في يديه وقدميه أغلب الأوقات، واقتحام زنزانته ليلا مع التفتيش المتكرر، وذلك عقاباً له كونه وجه رسالة الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من زنزانة رقم 4 في سجن "عوفر"، والذي وصفه بالباستيل المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مذكرا ماكرون والعالم بسقوط سجن الباستيل واستقلال فرنسا على إثرها، مسلطا الضوء بأن الشعوب وحدها صاحبة الحق في تقرير المصير. أكثر ما غاظ الاحتلال عنونة الحموري لممارسات الاحتلال بالأبارتهايد المستمر في سياسة التطهير العرقي الكولونيالي، وأن نفيه خارج قدسه، وإحلاله في فرنسا، أكبر جريمة على ذلك، وقد عاقبته إدارة السجن على ذلك، بوضعه في سجن مركزي آخر. عاتب الحموري ماكرون وحكومته، برسالة أجمَلَ فيها مطالبته إياه والعمل على إطلاق سراحه كونه مواطنا فرنسيا. والجدير ذكره هنا أن الحكومة الفرنسية قد بذلت في السابق جهوداً جمة لإطلاق سراح الإسرائيلي الفرنسي جلعاد شاليط. كتب صلاح في رسالته لماكرون أنه يعيش وسط تخاذل فرنسي، حيث يشعر بأنه مواطن من الدرجة الرابعة أو الخامسة بالنسبة للدولة الفرنسية، في ظل استمرارها بالتغاضي، والسماح لدولة الاحتلال بالاستمرار في اعتقاله دون تهم، وخضوعه -رغما عنه- لمحكمة عسكرية صورية تحمل نفس الشكل والمضمون للمحاكم العسكرية التي كانت في فرنسا، والتي حكمت بالإعدام وسحب الجنسية للجنرال ديغول. تساءل الحموري في رسالته أيضاً حول معايير ماكرون المزدوجة في التعامل مع الشعوب التي تخضع للظلم، بالرغم من ادعاء الأخير التزامه بقيم الديمقراطية وشعار الجمهورية الفرنسية: "حرية، إخاء، مساواة"!

 

"راجعين يا هوى راجعين"

 

كل رسالة كتبها صلاح في الأسر، دفع مقابلها قيدا جديدا. فمن "الضحية تتحدث ولا تعتذر"، إلى رسالة أخرى بعنوان " إلى متى سأحمل الرقم 1124052"، والذي ظل مقترناً به أكثر من 20 عاما في سجون الاحتلال؛ لم تنخر قواه أبدا ولن يكمم فاهه، بل سيظل عاقدا العزم على مواصلة الدفاع عن عدالة قضيته، وصدى صوت فيروز يتردد خلفه، مدندناً كلمات أغانيها إلى قدسه: "حبسي إنت.. إنت حبسي وحريتي إنت"، ومتوعدا الجميع بالعودة يوماً الى حيّه.. إلى قدسه.

 


 

منتدى الإعلاميين يدين تهديدات الاحتلال لرئيس تحرير جريدة المدينة بالداخل المحتل

 

أدان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تهديدات مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" لرئيس تحرير جريدة المدينة في الداخل المحتل الصحفي رشاد عمري من مدينة حيفا، مشيراً إلى أن تهديدات المخابرات جاءت على خلفية الدعوات التي تنشرها الجريدة للتظاهرات في المدينة. وبحسب الجريدة في بيان أصدرته: "تلقّى رئيس تحرير جريدة المدينة الحيفاويّة، رشاد عمري، مكالمةً هاتفيّة من مصدرٍ مجهول، وادّعى المتًصل بأنّه ضابط في المخابرات الإسرائيليّة.

وجّه المتّصل تهديدات للسيّد عمري، مطالبًا إياه بالامتناع عن النشر والدعوة للمظاهرات التي تُنظّم في حيفا من خلال الجريدة". وقال المنتدى: "تتوالى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين ووسائل الإعلام في محاولة لكتم الصوت الفلسطيني وحجب الصورة الفلسطينية، وسعي حثيث لإخفاء جرائم الاحتلال بحق المقدسات العربية والإسلامية في أراضي فلسطين التاريخية".

وأعرب المنتدى عن تضامنه التام مع الصحفي عمري، داعياً إلى لحماية الصحفيين الفلسطينيين أينما وجدوا من تغول الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاته المستميتة لإرهابهم وكسر أقلامهم وتحطيم كاميراتهم، من أجل أن يوهن عزيمتهم وإصرارهم على أداء واجبهم المهني ودورهم الوطني تجاه قضية شعبنا المناضل من أجل نيل الحرية. وطالب المنظمات الحقوقية والصحافية المعنية بحرية الصحافة وحماية الصحفيين بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة وملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين. ووجه المنتدى التحية والتقدير لفرسان الإعلام الفلسطيني والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية في الداخل المحتل، وإصرارهم على مواجهة تهديدات الاحتلال وانتهاكاته بمضاعفة جهودهم لإيصال الرواية الفلسطينية وفضح جرائم المحتل بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات العربية والإسلامية.

 


 

لرجل الزمن الموازي وليد دقة وميلاده الإعجازي ... معجزة ميلاد

 

 

بقلم الأسيرة المُحررة: دعاء الجيوسي

 

في غياهب الجُب يقبع

إبن آخر ليعقوب

على أنبياء الصبر يُحْسَب

قبل زمن التيه

أُلْقِيَ فيه

ومن حينها

لم يذكره أثر ولا خبر

وهو مُذ ألقوه على حاله ماثل

تُضيعه كل القوافل

في أيامه الطويلة

ينزف روحه شمس وخمائل

وتغيب الرؤى

في زحمة القبائل

كل  طالب وسائل

وسابلة الصحراء

مروا بزمانه

أنبياء الوعد

والورد بعد أوانه

نسوه

الزاحفون للسنابل

ومن كانوا تحت السلاسل

كلهم تركوه

وهو في بئره يُقاتل

يسمع عن الدنيا

وما فيها

شيوخ وشروخ

مَقاتِلٌ وقنابل

وقبائل تأكل قبائل

وهو لا يُصدق أحد

ثم يسمع أن النرجس

في فيافي البلد

لا زال على حاله

وأن الغزلان تحج إليه

يضحك عميقاً

يشد ما بقى من كفيه

وينتظر وعداً آخر

من النرجس والأيائل

ذات ربيع

وصلت إلى بئره

رسالة جاء فيها...

من نرجسة برية

إلى إبن يعقوب في البئر :

لقد شغفني بك الحب

يا سيد الجُب

وإني أختصك بكل القلب

فهل تقبل إني على وعد الأوائل

يتبسم صاحبنا ويطير في الهواء قُبلة

ومن قبلته للنرجس

جاء ميلاد الآيائل

تحت نخل البلاد

وصار إسمه زمن الميلاد

والميلاد آخر المعجزات

شمس في الضحى

نجوم ومشاعل....

وفي زمن ميلاد

كتب إبن يعقوب عهده الجديد

بإسم وليد

وجاء فيه:

تا الله ما في أمتنا صادق

إلا سناء النرجس

وميلاد المشاعل

ووالله ما في أرومتنا

أنبل من ربات الجدائل

 

 

 


 

بينهم 10 أطفال.. 100 حالة اعتقال في أريحا منذ مطلع العام الجاري

 

قال نادي الأسير إن 100 حالة اعتقال سُجلت في محافظة أريحا منذ مطلع العام الجاري، وتركزت في مخيم عقبة جبر، الذي يشهد مواجهة متصاعدة مع الاحتلال الإسرائيلي، وكان من بين المعتقلين 10 أطفال".

وأكد النادي في بيان مقتضب، أن (32) من بينهم ما زالوا رهن الاعتقال، وجزء منهم رهن التّحقيق حتّى اليوم، كما أن مجموعة منهم أُصدر بحقّهم أوامر منع لقاء المحامي. وكان من بين المعتقلين أقرباء لشهداء من الدرجة الأولى، من بينهم المعتقل الإداريّ وائل عوضات (51 عامًا)، وهو والد الشهيدين رأفت وإبراهيم، ووالد الأسير عبد الحافظ عوضات. وأضاف النادي: "إنّ سلطات الاحتلال حوّلت 15 منهم إلى الاعتقال الإداريّ، من بينهم وائل عوضات".

وذكر إنّ غالبية من تم اعتقالهم تعرضوا لعمليات تنكيل، وتهديد، وتعذيب، والتي طالت عائلاتهم، عدا عن عمليات الاقتحام المتكررة لمنازل المواطنين، واستخدام كافة أنواع الأسلحة. وأكّد النادي، أنّه ومن خلال الشّهادات والمتابعة فإن سياسة (العقاب الجماعي) كانت أبرز السّياسات التي تعمّدت سلطات الاحتلال استخدامها بحقّ المواطنين في أريحا، وتحديدًا في مخيم عقبة جبر، الذي تعرض لأكثر من عدوان منذ مطلع العام الجاري..

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services