نظّمت مؤسسة أوريدو الجزائر، بالشراكة مع الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، أمس الاثنين ، عملية تشجير ببلدية بوسعادة، ولاية المسيلة.
نسرين بوزيان 
حسب بيان المؤسسة، تندرج هذه العملية  ضمن مبادرات أوريدو المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية للمؤسسة ، وتم إعطاء شارة انطلاق هذه العملية  من  طرف الوالي المنتدب لبوسعادة  بن احمد رياض، وذلك بحضور كل من مديرة البيئة، محافظ الغابات وممثلي السلطات المحلية،  رمضان جزايري، مدير الشؤون المؤسساتية لـمؤسسة اوريدو وكذا  احمد ملحة، رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي.
 
 وأوضح البيان الذي تسلمت” بركة نيوز” نسخة منه أنه خلال هذه العملية، تجند متطوعو المؤسسة والجمعية الوطنية للعمل التطوعي وأعضاء "جمعية احباب بوسعادة" لغرس شجيرات ملائمة للمناخ المحلي على غرار الخروب، والأوكالبتوس، وإكليل الجبل. 
حيث تهدف هذه العملية الأيكولوجية المواطنة الي إعادة إحياء مشروع "السد الأخضر"، الذي يُعدّ حاجزًا طبيعيًا حيويًا في مواجهة زحف الصحراء والحفاظ على الارث الطبيعي الوطني.
 بالمناسبة، صرح المدير العام لـاوريدو الجزائر،  روني طعمه: « العملية الجديدة للتشجير ببوسعادة،  تجسّد التزامنا المستمر بالحفاظ على البيئة ومكافحة التصحر."
مضيفا:"نحن في المؤسسة نؤمن بشدة أن كل شجرة تُزرع تمثل خطوة نحو مستقبل أكثر اخضرارا للجزائر، اذتندرج هذه المبادرة ضمن التزام أوريدو الراسخ بالبيئة، كما تهدف إلى تحفيز باقي الفاعلين الاقتصاديين على الانخراط في الجهود البيئية."

من جهته، صرح رئيس الجمعية الوطنية للعمل التطوعي، أحمد ملحة، قائلاً: «نثمّن التزام مؤسسة اريدوا ودورها الفعّال في دعم المبادرات ذات الأثر البيئي والمجتمعي الكبير. وبفضل دعمهم ومشاركتهم الفعلية، تسهم اوريدو بصفة نشطة في تعزيز جهودنا الرامية إلى ترسيخ العمل البيئي، مثل هذه الحملة التشجيرية التي نُظمت في منطقة استراتيجية من السد الأخضر، في ذلك إطار مكافحة التصحر و زحف الرمال، هذه الظاهرة البيئية التي تهدد النظم البيئية في الجزائر.»
 

جدير بالذكر، أن مؤسسة اوريدو والجمعية الوطنية للعمل التطوعي أن نظّمتا عملية تشجير مماثلة خلال شهر جانفي الماضي في ولاية النعامة، إحدى الولايات التي يعبرها السد الأخضر. 
وتُضاف هذه العملية إلى سلسلة من المبادرات البيئية التي أطلقها الشريكان، لا سيما في كل من العَامرة (عين الدفلى)، عين ميمون (خنشلة)، وآيت خليلي (تيزي وزو).