من خلال عريضة وردت من شعراء النيجر وكتابه ضد خطر التدخل العسكري في النيجر وضد الحروب في أفريقيا وردتنا عن  المثقف والشاعر الجزائري عاشور فني عن ماكتبه هؤلاء الكتاب بهدف دعم هذه القضية والرد على التهديد بالحرب و المتمثل في الهيمنة متعددة الأشكال بمجموعة توقيعات من النيجر بالإضافة إلى بعض دول العالم و حوالي 17 شاعر من الجزائروهي توقعيات أولية

مريم بوطرة

وجاء في العريضة "منذ أحداث 26 يوليو 2023 ، يعيش النيجر والشعوب الأفريقية المجاورة تحت تهديد التدخل العسكري من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ، التي تعتبر النيجر جزءًا منها ، بتحريض من بعض القوى الغربية ، ولا سيما فرنسا وحلفائها في المنطقة. تعاني منطقة الساحل بالفعل من أهوال الإرهاب المتفشي تحت العين الساهرة للقوى المهيمنة على المنطقة".

 فقد أفسح الاستعمار التقليدي الطريق للاستغلال وإفقار الشعوب وإخضاعها بشكل منهجي من خلال الآليات المالية والاقتصادية من ناحية ، والتدخلات العسكرية والأمنية المفروضة في إطار "التعاون" الذي طبعه ختم الاستعمار الجديد المرير.

بحيث الدلالات توحي أن ما ستؤول إليه الأوضاع في نيجر هو نفسه ما أصبحت عليه ليبيا ودول عديدة وبتالي إن رفض هذه الهيمنة المتعددة الأشكال ترتب عنها التهديد بالحرب .

  يوصلون صوتهم "نحن شعراء النيجر وكتابه وفنانونه ومبدعوه وممثلوه في عالم الإبداع ؛ نضع أنفسنا مع شعوبنا ضد الحرب وندين التهديد بالتدخل العسكري المعلن من قبل القوى المهيمنة في المنطقة ،حيث دعو الشعراء والكتاب والفنانين والمبدعين والممثلين في العالم إلى الرد على هذا التهديد واتخاذ الإجراءات الت يسمح لهم بها وضعهم لصالح نضال شعوبنا ضد الهيمنة وخطر الحرب . ويخاطبون الضمير الإنساني باتخاذ موقف لصالح حقوق الشعب في العيش بحرية وسلام في بلادهم.