بموجب التغيير الحكومي الذي أجراه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد، استلم سعيد سعيود ,اليوم الاثنين, مهامه كوزير للداخلية والجماعات المحلية والنقل, خلفا للسيد ابراهيم مراد الذي عين وزيرا للدولة، مكلف بالمفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية.

 

 

وعبّر سعيود خلال مراسم تسليم واستلام المهام، عن امتنانه وتقديره لرئيس الجمهورية على "الثقة التي وضعها في شخصه لتولي هذا المنصب والذي ستسمح لنا بمواصلة جهودنا في خدمة الوطن والمواطن على أحسن وجه".

وتنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية, الذي يضع المواطن في صلب أولوياته, التزم الوزير بالعمل على "عصرنة المرافق العمومية المركزية والمحلية" وذلك "بتضافر جهود كافة اطارات القطاع خدمة للمواطن واستجابة لتطلعاته" ,عبر مرافقة الجماعات المحلية وتعبئة كل طاقاتها, تثمين مواردها من أجل نشاط تنموي فعال من شانه "التقليل من الفوارق وتشجيع التضامن المحلي وتحقيق تنمية محلية متوازنة ومتجانسة عبر كل التراب الوطني".

 

وبالمناسبة, هنأ سعيود, مراد على المهام الجديدة التي أوكلت له, مؤكدا العمل "دون هوادة في تعزيز النتائج والإنجازات المحققة في قطاع الداخلية".

 

بدوره, شكر مراد رئيس الجمهورية "نظير الثقة التي وضعها في شخصه طيلة ثلاث سنوات على رأس هذا القطاع السيادي الهام", وقدم تهانيه لوزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل و هو "القطاع الحيوي ذو الصلة المباشرة بشؤون المواطن".

 

وأكد "التزامه المطلق بالعمل دون هوادة والمساهمة في تدعيم دور المفتشية لمصالح الدولة والجماعات المحلية وتحقيق الاهداف المرسومة لها سيما التطبيق الصارم للقوانين والتقييم المتواصل للأداء العمومي".

 

واغتنم مراد الفرصة للثناء على كل الاطارات والموظفين الذين رافقوه طيلة توليه حقيبة وزارة الداخلية لتجسيد السياسات العمومية, كما أشاد في السياق ذاته ب"جهود كل منتسبي الامن والحماية المدنية المجندين في كل الظروف لضمان أمن المواطن والحفاظ على السكينة والنظام العموميين".