أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل،  السعيد سعيود، مساء امس، على مراسم تنصيب  علي مولاي واليًا على ولاية بني عباس، وذلك في إطار الحركة الجزئية التي أقرّها السيد رئيس الجمهورية في سلك الولاة والولاة المنتدبين.

ماريا لعجال 

وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، ثمّن  الوزير المؤهلات التنموية الواعدة لولاية بني عباس، التي تشهد، كما قال، دفعة نوعية في مسارها التنموي والإداري منذ ترقيتها إلى مصاف ولاية كاملة الصلاحيات بقرار من السيد رئيس الجمهورية، حيث تم إنجاز العديد من المشاريع في مختلف القطاعات الحيوية، على غرار البنى التحتية، السكن، التعليم، الصحة، الفلاحة والطاقة.

 

وأكد  سعيود أنّ رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة بالشؤون المحلية، ويتابعها بدقة وحرص من أجل ترسيخ ثقافة النجاعة في التسيير العمومي وتجديد الفعل التنموي بما يضمن خدمة مثلى للمواطن.

 

وأضاف أنّ الدولة عازمة على مواصلة جهودها لتحسين الإطار المعيشي للمواطن، والعمل على تحقيق الإنصاف والتوازن التنموي بين مختلف الأقاليم، بما يُكرّس ولاية بني عباس كـقطب اقتصادي وسياحي واعد في الجنوب الغربي للبلاد، ضمن مقاربة جديدة تعتمد على العمل الميداني المستمر والإصغاء لانشغالات المواطنين.

 

كما أبرز  الوزير العناية الخاصة التي توليها وزارة الداخلية لولايات الجنوب الجديدة، على غرار بني عباس، التي تشهد مرحلة تثبيت هياكلها الإدارية والتنظيمية، مؤكداً أن القطاع يعمل على تدعيمها بالموارد التقنية والبشرية والمالية اللازمة لضمان ممارسة فعالة وكفؤة لصلاحياتها.

 

وشدّد السيد سعيود في ختام كلمته على أهمية التنسيق والتكامل بين المسؤولين المحليين ومنتخبي الشعب، سواء على المستوى الوطني أو المحلي، بما يضمن انسجام الرؤى وتكامل الجهود، ويُرسّخ روح المسؤولية الجماعية في خدمة المواطن.