استقبل  عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، مساء الخميس، مجموعة من أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، في زيارة نظمت إلى مقر المجلس "الشهيد زيغوت يوسف"، وذلك في إطار فعاليات "الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة" التي تهدف إلى ترسيخ الثقافة البرلمانية لدى مختلف شرائح المجتمع، لاسيما في أوساط الشباب.

ماريا لعجال 

وحسب بيان للوزارة، فان هذه المبادرة جاءت ضمن برنامج مراكز العطل والترفيه الموجّه لأبناء الجالية الجزائرية بالخارج، الذي أُطلق بتوجيه من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لتوطيد العلاقة بين أبناء الوطن المقيمين بالخارج وبلدهم الأم.

وقد ضمّت المجموعة الزائرة أكثر من خمسين طفلاً، وكان في استقبالهم عدد من أعضاء مجلس الأمة وكبار مسؤوليه، يتقدمهم:

• لكحل مراد، نائب رئيس مجلس الأمة
• محمد رباح، رئيس لجنة الشؤون القانونية
• العربي مواز، رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني
• محمد أمين ساحلي، مندوب الأعضاء غير المنتمين
• إلى جانب عدد من أعضاء المجلس ومسؤوليه التنفيذيين، من بينهم محمد دريسي دادة، الأمين العام، ومخلوف ساحل، رئيس ديوان رئيس المجلس.

وخلال الزيارة، طاف الأطفال بمختلف مرافق المجلس، شملت المكتبة، والمصلحة التقنية للسمعي-البصري، وقاعة الجلسات، حيث قُدم لهم عرض مبسط حول مهام مجلس الأمة ودوره في المنظومة التشريعية، بأسلوب توعوي يناسب أعمارهم.

وقد تميّزت الزيارة بلقاء حميمي ومؤثر مع رئيس المجلس،  عزوز ناصري، الذي خاطبهم بكلمات تعبق بالروح الوطنية، حثّهم من خلالها على الافتخار بجذورهم والانتماء لوطنهم الجزائر، موطن الآباء والأجداد، في مشهد تفاعلي صادق جسّد عمق العلاقة بين الدولة وأبنائها في الخارج.

وفي ختام الزيارة، عبّر مؤطرو المجموعة عن امتنانهم الكبير لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير اهتمامه المتواصل بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وحرصه الدائم على تعزيز الروابط الوجدانية والثقافية مع الوطن.

كما التُقطت صورة تذكارية جمعت الأطفال ومرافقيهم مع رئيس مجلس الأمة، لتخلّد هذه اللحظة الرمزية في مسار تعزيز الانتماء الوطني بين أبناء الجالية.