أفرجت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، اليوم ، عن نتائج الدراسة الميدانية من خلال توزيع استمارة استبيانية، وذلك قصد صياغة استراتيجية قطاعية صلبة وملائمة.

نسرين بوزيان 

وأوضح بيان وزارة الداخلية أنه، تنفيذا لتعليمات السيد رئيس الجمهورية الرامية إلى جعل المواطن طرفا فاعلا في النشاط العمومي، وفي إطار التحضير لوضع استراتيجية قطاعية خاصة بمجال الديمقراطية التشاركية على المستوى المحلي، استكملت الوزارة دراسة ميدانية تمّت من خلال توزيع استمارة استبيانية، وذلك قصد صياغة استراتيجية قطاعية صلبة وملائمة .

وأفاد المصدر ذاته أن  بعض نتائج هذه الدراسة أظهرت 67 بالمائة من المشاركين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و45 سنة، أبدوا اهتماما أكبر بالعمل التشاركي ، ما يعكس ضرورة تركيز الجهود على فئة الشباب.
كما أظهرت الدراسة أن 64 بالمائة من المستجوبين يعتبرون أن أداء المجالس الشعبية البلدي مرتبط بشكل وثيق بإشراك المواطنين.
 في السياق ذاته، أكد 60 بالمائة من المشاركين أن إشراك المواطنين تسهم قي رفع نجاعة  تسيير المرافق العمومية.