428
0
ونملأ السجون كبرياء

بقلم : جلال محمد حسين نشوان
في زمن أسدل المجتمع الدولي الستائر على عينيه وأصمت المصالح أذنيه، فانقاد مذعنا بأبصار بلا بصائر وقلوب ميتة صماء لا توقظه صيحات الثكالى ولا تحزنه أنات البؤساء. الأسيرات والأسرى الأبطال الذين أدمت القيود معاصمهم وأسدلت عليهم ستائر العمى؛ فخرست الألسن وكفت العيون، وأصبحوا يصبحون ويمسون على واقع الظلم، ليس لهم حيز في قلوب العالم الذي تغنى بحقوق كل مخلوق ونسيهم، وكأنهم طرأوا على الخليقة بلا إذن ولا مشيئة بعد أن استوى الخالق على عرشه أصبحوا في طي النسيان.
إلا أنهم بقوا أحياء في مهج مسها ضر الشوق إليهم، فاحترقت ولها بلقائهم، وانتظرت عودة أنفاسهم ودفء عناقهم على أحر من الجمر، صاغوا مشاعرهم كنوزا من كبرياء ورفعوا رايات الحرية وانتصرت الإرادة والحق على جور السجان
حقاُ :
رغم ممارسة التعذيب وشلالات العذاب فإن أبطالنا ملأوا السجون شموخاً وعزة وكبرياء، ومع أن الاتفاقيات الدولية فرضت مسؤولية و إلتزامات قانونية على دولة الإحتلال اتجاه المواطنين الذي يقعون تحت سيطرتها ( سكان الأراضي المحتلة ) ومنهم المعتقلين و الأسرى، الا أن المجتمع الدولي أصيب بعمى البصر والبصيرة، ولكن دولة الكيان لم تلتزم يموجب هذه الاتفاقيات رغم أنها وقعت وصادقت عليها منذ نشأتها على اتقاض شعب أخر و مارست جميع الانتهاكات بحق الأسرى و المعتقلين الفلسطينين .
ومن هذه الانتهاكات على سبيل المثال لا الحصر :- ممارسة سياسة التعذيب بحق أبنائنا الأسيرات والأسرى بشكل ممنهج و تحت غطاء قضائي من اعلى سلطة قضائية في دولة الكيان و المتمثلة بمحكمة العدل العليا في مدينة القدس الشريف وذلك لانتزاع الاعترافات من الأسرى الفلسطينيين . وكذلك اتباع سياسة العزل بحق الأسرى و مداهمة و اقتحام غرف الأسرى وقمعهم بالهراوات ورشهم بالغاز المحرم دولياً، ممارسة سياسة التفتيش العاري بحق الأسرى و الأسيرات.
ولم يقتصر الأمر على هذه الانتهاكات الإجراءات الاجرامية بل منعوا الأسيرات والأسرى من الزيارة، وفي مشهد يدل على بشاعتهم حرموا الأسرى من أكمال تعليمهم الجامعي و الثانوي وكذلك حرمان الأسرى من التريض في الهواء و إقامة الشعائر الدينية. الأسيرات والأسرى الأبطال يتعرضون ياسادة ياكرام إلى سوء التغذية ومن يشرف على التغذية الجنائيين اليهود.
وفي الحقيقة:
حرمان الأسرى من التواصل مع العالم الخارجي من خلال مشاهدة التلفاز أو سماع الراديو أو مطالعة الصحف أو حتى إرسال و استقبال الرسائل. و فرض الغرامات العالية على الأسرى داخل السجون و مصادرة المخصصات المالية للأسرى، و عدم إدخال الملابس للأسرى و خاصة الصيفية و الشتوية منها دون سبب.
وهنا نتساءل:
هل يعلم المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، إنّ عدد حالات الاعتقال التي نفّذتها قوات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري، بلغت أكثر من 2200 حالة اعتقال، منها نحو الـ 1200 حالة اعتقال في القدس، و أنّ القدس العاصمة الأبدية لدولتنا الفلسطينية ، تسجل شهرياً النسبة الأعلى في عمليات الاعتقال، كونها تشهد مواجهة يومية عالية مع الاحتلال، واعتداءات مكثفة، لا سيما مع التصاعد المستمر للاقتحامات التي ينفذها جيش الاحتلال، والمستوطنون للمسجد الأقصى، كما أنّ نسبة الاعتقالات العالية في القدس تطال كذلك النّساء، والأطفال. نادي الأسير أعلن : أن قوات الاحتلال صعدت من استهداف المواطنين في القدس، خلال شهر رمضان، وقد شهدنا عمليات اعتقال وحشية، طالت في حينه مئات من حالات الاعتقال، ولفت نادي الأسير، أنّ الشهادات التي تمكّنت المؤسسات في حينه من الحصول عليها، تؤكد مستوى عالٍ من العنف اُستخدم بحقّ المعتقلين من المعتكفين في المسجد الأقصى.
و أن عمليات الاعتقال في القدس تأخذ خصوصية من حيث الممارسات الممنهجة التي يتعرض لها المعتقلون عمومًا، فبعض المواطنين المقدسيين تعرضوا على مدار سنوات قليلة لعمليات اعتقال وصلت إلى أكثر من 40 مرة، وفي كل مرة يتم الإفراج عنهم بشروط كفرض الغرامات المالية، والكفالات، أو بشرط الحبس المنزلي، والإبعاد وتحديدًا عن البلدة القديمة بما فيها المسجد الأقصى. وتشكّل عمليات الاعتقال في القدس، واحدة من بين جملة من السياسات الممنهجة والثابتة التي تستهدف المقدسيين بشكل خاصّ، وقد استهجن نادي الأسير الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال الصهيوني الارهابي النازي، رغم انتهاكات الإحتلال الصهيوني الإرهابي النازي الفاشي، فإن أبطالنا الأسيرات والأسرى عمالقة الصبر سيواصلون صمودهم وتحديهم لآلة الموت الصهيونية الإرهابية .
أحبتنا
يا تيجان رؤوسنا
يأأبطالنا
الفرج آت لا محالة
وسنظل نملأ السجون كبرياء
بعد اعتقال لستة شهور الاحتلال يفرج عن الأسيرة زمزم القواسمة
أفاد مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن سلطات الاحتلال أفرجت يوم الاحد الموافق 09/04/2023 عن الأسيرة زمزم يحيى القواسمة (18 عامًا) من سكان مدينة الخليل بعد اعتقال استمر 6 شهور في الاسر. وأوضح مركز فلسطين ان قوات الاحتلال كانت اعتقلت الفتاة" القواسمة" بتاريخ 31/10/2022 بعد توقيفها على الحاجز العسكري المقام على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل دون معرفه الأسباب ولم يتجاوز عمرها في 18 عام حيث بلغت سن 18 فى مارس الماضى خلال وجودها في السجن وتم نقلها الى التحقيق في هشارون الرملة، قبل نقلها الى سجن الدامون. وأضاف مركز فلسطين الى أن محكمة عوفر العسكرية أصدرت بحقها حكما بالسجن الفعلي لمدة 6 شهور إضافة إلى غرامة مالية، بعد ان ادعت النيابة العسكرية للاحتلال فى لائحة الاتهام التي ادتها انها حاولت تنفيذ عملية طعن، على الحاجز. وكشف مركز فلسطين انه بالإفراج عن الاسيرة " زمزم" لا يزال الاحتلال يعتقل 28 أسيرة في سجن الدامون، بينهم أسيرة قاصر وهي نفوذ حماد 16 عام من القدس، واسيرة تخضع للاعتقال الإداري وهى " رغد الفني" من طولكرم.( مركز فلسطين لدراسات الأسرى)
مركز فلسطين : 1600 حالة اعتقال نفذها الاحتلال خلال الربع الأول من العام الجاري
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسري بأن سلطات الاحتلال صعَّدت خلال العام الحالي من سياسة الاعتقالات التي تنفذها بحق أبناء شعبنا والتي أصبحت حدثا يومياً ملازما للفلسطينيين، حيث رصد المركز (1600) حالة اعتقال خلال الربع الاول من العام. الباحث "رياض الأشقر" مدير المركز أوضح أن سلطات الاحتلال واصلت منذ بداية العام الجاري استهداف كل شرائح وفئات الشعب الفلسطيني بالاعتقالات والاستدعاءات، بينما ركزت بشكل واضح على مدينة القدس والتي وصل عدد الاعتقالات منها الى(700) حالة، وهو ما يشكل نسبة 45% من إجمالي الاعتقالات في الأراضي الفلسطينية. وعَّد الأشقر سياسة الاعتقالات استنزافاً للشعب الفلسطيني، وأداة من أدوات القمع التي يلجأ إليها الاحتلال لمحاربته، والتأثير على مقاومته، فلا تكاد تمر ساعة الا وينفذ الاحتلال خلالها عملية اعتقال لأحد المواطنين أو أكثر، وفى بعض الايام تصل حالات الاعتقال الى العشرات.
اعتقال الأطفال
وبين "الأشقر" أن استهداف الأطفال بالاعتقال والحبس المنزلي وفرض الغرامات المالية تواصل خلال الشهور الماضية، حيث بلغت حالات الاعتقال بين الأطفال خلال الربع الأول من العام الجاري (230) حالة، غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة، بعضهم جرحى اعتقلوا بعد إطلاق النار عليهم منهم الطفل أمير محمد البس (12 عاما) من مخيم العروب واعتقل بعد إطلاق النار عليه وإصابته بالرصاص في القدم. كذلك الطفل محمد باسل الزلباني (13 عاما)، من سكان مخيم شعفاط في القدس المحتلة، والذي أصيب بجراح قبل اعتقاله بذريعة محاولة تنفيذ عملية طعن على حاجز شعفاط. وكشف الأشقر ان أصغر المعتقلين الذين أقدم الاحتلال على اعتقالهم الطفلين ريان أبو ريان (١٠ أعوام) من بلدة سلوان بالقدس والطفل "سيف درويش" (11عاماً) من مخيم عايدة. بينما فرضت سلطات الاحتلال خلال الربع الأول الحبس المنزلي على 42 طفلاً من مدينة القدس بعد اعتقالهم لفترات مختلفة، وأجبرت غالبية الأطفال الذين تم اعتقالهم على دفع غرامات مالية مقابل الإفراج عنهم.
اعتقال النساء
وأشار الأشقر الى أن سلطات الاحتلال واصلت استهداف النساء بالاعتقال والإبعاد عن المسجد الاقصى حيث بلغت حالات الاعتقال بين النساء (29) حالة غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة، بينهم عدد من المرابطات، بينهن المرابطة رائدة سعيد، وأفرج عنها بعد أسبوع بشرط الحبس المنزلي، ودفع غرامة مالية. كما اعتقلت المرابطة نفيسة خويص قرب باب الأسباط، وسلمتها قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد، والمرابطة "هنادي الحلواني"، وأفرج عنها بعد أسبوع من الاعتقال والتحقيق في الرملة بشروط مقيدة، واعتقلت المرابطة عايدة الصيداوي عند باب القطانين أحد أبواب الأقصى. ومن بين المعتقلات الطفلة راما رامي ابو عيشة 14 عاماً من الخليل اعتقلت على أحد الحواجز بالقرب من المسجد الابراهيمي، والسيدة رجاء علي كرسوع 48 عاماً من مخيم بلاطة شرق نابلس بعد اقتحام منزلها، وهي تُعاني من إعاقة حركية، ومشاكل صحية مزمنة. كما أبعدت المرابطة المقدسية فاطمة خضر (66 عاماً)، عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى، لمدة أسبوع، بدعوى التحريض، فيما استدعت المرابطة المقدسية زينة عمرو للمقابلة وسلمتها قراراً بالإبعاد عن المسجد الأقصى مدة أسبوع قابل للتمديد. فيما أصدرت محكمة عوفر حكماً بالسجن الفعلي لمدة 44 شهرًا، بحق الأسيرة المقدسية "نهاية خضر صوان" وعلى الاسيرة الفتاة زمزم القواسمة 18 عام من الخليل لمدة 6 شهور.
اعتقالات غزة
بينما شهد قطاع غزة خلال الربع الأول من العام (25) حالة اعتقال، منهم (15) حالة لشبان اقتربوا من الحدود الشرقية وأطلق سراحه غالبيتهم بعد التحقيق معهم، إضافة الى اعتقال ستة صيادين والاستيلاء على مراكبهم قبالة بحر مدينة غزة، وأطلقت سراحهم بعد ساعات من التحقيق. فيما استمر الاحتلال في استغلال حاجز بيت حانون/ايرز كمصيدة للفلسطينيين، واستغلال حاجتهم الإنسانية للمعبر سواء للعلاج او التجارة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين خلال مرورهم عبر الحاجز، من بينهم المريض بالسرطان "أحمد محمود أبو عواد" (55 عاماً)، من سكان غزة، ، وذلك أثناء عودته من مستشفى المطلع بالقدس إلى قطاع غزة، و المسن "نعيم الشريف" 63 عاماً من سكان رفح وذلك خلال مرافقته لزوجه نجله للعلاج في المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله وهو يعاني من مرض السكرى والضغط المزمنين، و المواطن "رسمي جبر صبيح" أثناء توجهه لزيارة والدته في مدينة طولكرم. ، اضافة الى اعتقال المواطن "ابراهيم يوسف سلمان" من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، على حاجز عسكري قرب بلدة عصيرة الشمالية شمال مدينة نابلس، خلال وجوده للعلاج من مرض السرطان في مستشفى النجاح بنابلس.
الاعتقالات من القدس
تصاعدت عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المقدسيين، حيث رُصد مركز فلسطين (700) حالة اعتقال في مناطق القدس كافة خلال الربع الأول من العام، من بينهم ما يزيد عن 110 قاصراً ونحو 24 سيدة منهم الجريحة فاطمة بدر 22عاما من سكّان بلدة ابو ديس تم اعتقالها بعد إطلاق النار عليها قرب مدخل مستوطنة معاليه ادوميم و إصابتها برصاصة في القدم. بينما أصدرت محاكم الاحتلال(49) قرار بالاعتقال الإداري بحق أسرى مقدسيين بين جديد وتجديد. كما أصدرت (124) أمر إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، والمناطق المحيطة به، طالت النساء والأطفال، كذلك أصدرت (85) أمرا بالحبس المنزلي بحق مقدسيين من كل الفئات تراوحت بين عدة أيام وفترة مفتوحة، بينهم 42 من القاصرين. كما شنت سلطات الاحتلال حملة شرسة ضد الأسرى المقدسيين والمحررين وعائلاتهم تضمنت الحجز على حساباتهم البنكية ومداهمة عشرات المنازل ومصادرة مصاغ ذهبي وسيارات ومقتنيات أخرى ثمينة، وأتت هذه الخطوة تنفيذًا لقرار وزير جيش الاحتلال "يوآف غالانت" بفرض عقوبات مالية على عشرات الأسرى والمحررين المقدسيين وعائلاتهم بذريعة تلقيهم مخصصات من السلطة الفلسطينيّة.
الأوامر الإدارية
وكشف الأشقر أن الاحتلال صعَّد بشكل كبير جداً خلال الربع الأول من العام الجاري في إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى، حيث أصدرت محاكم الاحتلال (800) قرار إداري ما بين جديد وتجديد مقابل (280) قرار إداري صدرت خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأوضح أن من بين القرارات الإدارية التي صدرت منذ بداية العام (421) قرار تجديد اعتقال إداري لفترات أخرى تمتد ما بين شهرين إلى 6 شهور، ووصلت الى (5) مرات لبعض الأسرى، بينما (378) قرارات صدرت بحق أسري للمرة الأولى، غالبيتهم أسرى محررين أعيد اعتقالهم مرة أخرى، وقد وصلت أعداد الأسرى الإداريين إلى ما يزيد عن (1000) أسير أدارى، وهي النسبة الأعلى منذ العام 2003.
شهداء الحركة الأسيرة
خلال الربع الأول من العام الجاري ارتفعت قائمة شهداء الحركة الأسيرة إلى ٢٣٦ شهيداً، بارتقاء 3 شهداء جدد وهم الأسير الفتى المقدسي وديع أبو رموز (١٦ عاما) استشهد في مستشفى "شعاري تصديق بعد 3 أيام من اعتقاله بعد إصابته بجراح، ولا يزال جثمانه محتجزاً، الأسير " أحمد بدر أبو علي" من الخليل ارتقى نتيجة جريمة الإهمال الطبي المتعمد، بعد 11 عاماً من اعتقاله، حيث كان يعاني من مشاكل بالقلب وانسداد الشرايين والسكرى والضغط، وأهمل الاحتلال علاجه الى ان تردي وضعه الصحي وفقد الوعي في سجن النقب" الصحراوي ونقل بعد مماطلة لأكثر من نصف ساعة عبر سيارة إسعاف إلى المستشفى " قبل أن يعلن عن استشهاده واحتجز الاحتلال جثمانه لشهر ونصف قبل تسليمه لذويه. كذلك استشهد الأسير محمود جمال حمدان (22 عامًا) من مخيم عقبة جبر الذي بعد ساعات من اعتقاله جريحاً اثر اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال.
هيئة الأسرى تنشر التطورات الصحية لعدد من الأسرى المرضى المتواجدين في مستشفى سجن الرملة
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها الصادر اليوم الأحد، تفاصيل الوضع الصحي لعدد من الأسرى المرضى القابعين في مستشفى سجن الرملة، بعد زيارة محامي الهيئة فواز شلودي لهم، للاطلاع على أوضاعهم ومتابعة التطورات على حالتهم الصحية.
وفي هذا السياق، نعرض التفاصيل التالية:
1. خضع الأسير المصاب بالسرطان عاصف الرفاعي(20عاما) من مدينة رام الله، مؤخرا لجلستي علاج كيماوي في مستشفى اساف هروفيه، ويعاني حاليا من أوجاع حادة في منطقة المثانة.
2. الوضع الصحي للأسير كمال جوري آخذ بالتحسن بشكل كبير، وهو يمشي اليوم على قدميه ويتحرك لوحده.
3. بالنسبة للأسير مالك طقاطقة لديه بعد أسبوعين مراجعة الى مستشفى سوروكا لجلسة بحث إمكانية إزالة البلاتين من قدمه.
4. بالنسبة للأسير ثائر عويدات سوف يتم عمل صورة رنين مغناطيسي(MRI (.
5. الأسير سعيد دويكات لديه موعد بتاريخ 15/04/2023 لأجل فحص امكانية ازالة الكيس من على جنبه.
6. أما الأسير محمد سعيد غوادرة كان قبل أسبوعين بالمستشفى لفحص الحروق بجسده، وقرر الأطباء ان يقوم بعمل 52 جلسة ليزر، وسوف يبدأ العلاج بالأسابيع القادمة.
7. الأسير نور جربوع وضعه الصحي آخذ بالتحسن وتقريبا التئم الجرح بالظهر، وهو اليوم يقوم بعمل علاجات طبيعية.
8. بالنسبة للأسير محمد حمدان وضعه الصحي بتحسن، وهو يمشي اليوم على عكازات وبدأ تدريجيا بالتخلي عنها.
9. خضع الأسير عمر عابد لعملية وضع بلاتين بقدمه، وأبلغه الأطباء أنه ممنوع من المشي على قدمه لمدة 5 أسابيع
القضية الفلسطينية في رحاب الإعلام الجزائري
بقلم : ثائر نوفل أبو عطيوي
منذ نشأة الثورة الفلسطينية المعاصرة في الأول من يناير من العام 1965، كانت ولازالت دولة الجزائر الشقيقة السباقة على الدوام وباستمرار في دعم ومساندة القضية الفلسطينية على كافة الصعد والمستويات شعبًا وحكومًة ومؤسسات وفعاليات ، وهذا ايمانًا من الجزائر الشقيقة في وحدة الدم العربي المشترك والمصير الواحد ذات البعد العربي المساند والداعم للشعب الفلسطيني على طريق دحر المحتل واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ـ
وقد كان لدولة الجزائر شرف اعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني في الدورة التاسعة عشر للمجلس الوطني التي عقدت في الخامس عشر من نوفمبر عام 1988 ، عندما صدح بها الرئيس الشهيد الخالد ياسر عرفات من قاعة " الصنوبر" في العاصمة الجزائرية ، ليعلن حينها قيام دولة فلسطين. ومما سبق ذكره نجد أن كافة وسائل الاعلام الجزائرية بمختلف أنواعها لم تذخر جهدًا ليومنا هذا في تسليط الضوء على كافة جوانب وتفاصيل القضية الفلسطينية وعلى معاناة الفلسطينيين جميعًا في كافة أماكن تواجداهم جراء استمرار أطول استعمار في العالم لازال جاثمًا فوق صدر شعبنا الفلسطيني.
المتابع والمطلع على الاعلام الجزائري يجد المساحات الاعلامية التي يخصصها لمناصرة القضية الفلسطينية مساحات شاسعة وواسعة تشمل على كافة فنون العمل الاعلامي سواءً عبر نقل ومتابعة الأخبار الفلسطينية بشكل يومي ومستمر ، أو على صعيد ما تقدمه وسائل الاعلام الجزائرية من أخبار وتقارير وتحقيقات ومقالات عبر مواقعها الاعلامية الالكترونية وجرائدها المختلفة ، أو على صعيد قنواتها التلفزيونية ومحطاتها الاذاعية المتعددة ، وهنا وضمن الاطلاع المباشر على الاعلام الجزائري يجد المتابع نفسه بين الكم الهائل من الاعلام الهادف والمساند بشكل فاعل ومستمر للقضية الفلسطينية وعناوين مفاصلها المختلفة من تغطية اعلامية للاستيطان والتهويد وأخبار الأماكن المقدسة والقدس العاصمة ، وما يتعلق في شؤون الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي ، وقضايا اللاجئين الفلسطينيين، وفي سيرة ومسيرة النضال الفلسطيني وتضحياته من جرحى وشهداء واعتداءات واقتحامات ومداهمات قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ، وهذا ضمن رؤية اعلامية جزائرية رسمية وشعبية مشكورة لمساندة شعبنا الفلسطيني وتسليط الضوء على واقعه ومعاناته واحتياجاته ، ضمن قاسم مشترك جزائري فلسطيني عنوانه الأول الدم واحد والهم واحد.
الاعلام الجزائري قد تفوق مشكورًا في ايصال رسالة الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته من خلاله اهتمامه الكبير الداعم والمؤازر لكافة قضايا وشؤون الأرض المحتلة فلسطين، وكذلك الاهتمام الجزائري الرسمي والشعبي والاعلامي في ضرورة انهاء الانقسام السياسي الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية، وهذا من خلال استفاضة دولة الجزائر مشكورة للقاءات الفصائل الفلسطينية من أجل انجاز ملف الوحدة وانهاء الانقسام. ستبقى الجزائر واعلامها الوطني الهادف والبناء منارة لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني على طريق دحر الاحتلال الاسرائيلي وصولاً لحلم الدولة والاستقلال ، وإلى جزائر الأحرار جزائر المليون شهيد وردة وسلام.
الكاتب : صحفي فلسطيني وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين