جرت اليوم الإثنين بمقر وزارة التكوين والتعليم المهنيين، مراسم تسليم واستلام المهام بين الوزير السابق ياسين وليد والوزيرة الجديدة نسيمة أرحاب، وذلك في إطار التعديل الحكومي الأخير الذي أعلنه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

نسرين بوزيان 

   

التزام بمواصلة المسار

في كلمة ألقتها خلال مراسم التسليم، أكدت الوزيرة نسيمة أرحاب أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين يعد من بين القطاعات الحيوية التي تخدم مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بتمكين الشباب الجزائري وتعزيز اندماجهم في عالم الشغل.

كما عبرت عن شكرها وامتنانها الكبير لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، على الثقة التي منحها لها لتولي هذه المسؤولية. 
وأشادت بالجهود المبذولة في القطاع خلال الفترة السابقة، مشيرة إلى أن العمل المنجز خلال الأشهر العشرة الماضية كان ثمرة تضافر جهود كافة الفاعلين في القطاع.

وفي هذا السياق، أكدت الوزيرة أن المسؤولية كبيرة والأمانة عظيمة، مشددة حرصها على صونها بدعم عمال القطاع، والاستمرار في السير على نفس المسار، والحفاظ على وتيرة العمل نفسها، وربما زيادة الجهد أكثر.

المسار المثمر للقطاع 

     

من جهته، عبر الوزير السابق ياسين وليد عن امتنانه الكبير لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على ثقته منذ توليه المنصب في نوفمبر 2024، كما أعرب عن اعتزازه الكبير بالانتماء إلى القطاع .
وأكد الوزير أن هذه التجربة تركت لديه ذكريات طيبة، موجها الشكر لإطارات الوزارة على المستويين المركزي والمحلي، ولكافة الأساتذة والموظفين والشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين.
كما نوه بالدور المحوري الذي يلعبه القطاع، لا سيما أنه يزخر بكفاءات مهمة، في تحسين الوضعية الاجتماعية لفئة واسعة من الشباب، مشيرا إلى أن الوزارة، منذ نشأتها، موجهة بالدرجة الأولى لفائدة الشباب وتسعى إلى فتح آفاق جديدة لهم في سوق العمل.

واعتبر أن المسار الذي سلكه القطاع خلال الفترة الماضية كان مثمرا بفضل تنفيذ مشاريع استراتيجية ومهمة، معربا عن ثقته في قدرة الوزيرة الجديدة على تقديم إضافة نوعية بفضل ما تتمتع به من ديناميكية وحيوية وخبرة واسعة في مجالات المقاولاتية والابتكار والتكوين.

السيرة الذاتية للوزيرة الجديدة

   

ولدت في ولاية تمنراست بتاريخ 10 جانفي 1984، وتحمل دكتوراه مهنية في إدارة الأعمال من المعهد العالي للتسيير والتخطيط بالإضافة إلى ماجستير من المعهد الوطني للتجارة، واكتسبت خبرة واسعة من خلال عملها في مؤسسات متعددة الجنسيات ثم شغلت مناصب بيداغوجية وإدارية في المعهد العالي، وانضمت  لاحقا إلى وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمصغرة حيث تولت مناصب مديرة الحاضنات ومكلفة بالدراسات والتلخيص ثم أمينة عامة للوزارة نفسها.