168

0

مؤتمر الشبيبة العربية الأفريقية: هزيمة ديبلوماسية جديدة للمغرب

 
لجأ نظام المخزن مجددا الى محاولاته للتشويش على مشاركة الجمهورية الصحراوية خلال فعاليات مؤتمر الشبيبة العربية الأفريقية والتي باءت بفشل ذريع, حسب ما ذكرت وكالة الانباء الصحراوية (وأص).
 
كريمة بندو
 
وكشف ذات المصدر، أن نظام الاحتلال المغربي وجد نفسه مرة أخرى، أمام حقائق تزايد الحضور الصحراوي في المنابر الدولية, الأمر الذي أثار انزعاجه ودفعه إلى اللجوء إلى أساليبه المعهودة في الابتزاز المالي وشراء الولاءات.
 
وأفادت الوكالة الصحراوية أن "وفد المخزن اضطر للجلوس جنبا إلى جنب مع وفد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية, في مشهد يعكس عزلة النظام المغربي وتراجع نفوذه داخل الأوساط العربية والأفريقية".
 
وأوضح  المصدر أن "المغرب اعتمد كعادته على المال السياسي لتأليب بعض المنظمين ضد الجمهورية الصحراوية, مستغلا علاقاته ومصادر تمويله في محاولة لتكرار سيناريو العام الماضي, الذي فشل فيه هؤلاء وغيرهم سابقا أمام تماسك الموقف الصحراوي ودعم عدد من الدول المبدئي لضرورة احترام حق ممثلي الجمهورية الصحراوية في المشاركة".
 
وأكدت الوكالة الصحراوية أنه و"رغم أن وزارة الخارجية الأوغندية عبرت بشكل واضح عن ضرورة احترام جميع الدول الأعضاء ومشاركتها دون تمييز, فإن بعض الأطراف داخل اللجنة التنظيمية للمؤتمر انحازت للموقف المغربي متجاهلة التوجيهات الرسمية, في تجاوز يفتقر إلى الشفافية ويتنافى مع مبادئ العمل الشبابي المشترك".
 
وقال المصدر، أن اللجنة التنظيمية رحبت بمشاركة الوفد الصحراوي بصفته ممثلا رسميا لدولة مؤسسة وعضو في الاتحاد الأفريقي, وهو ما اعتبر انتصارا للدبلوماسية الصحراوية واعترافا بعدالة القضية الصحراوية ومكانتها القارية والدولية.
 
وحسب ذات المصدر، فقد "حاول الوفد المغربي عرقلة المشاركة جسديا في استفزاز مباشر لجميع المشاركين ليجد في مواجهته مجموعة من الوفود الإفريقية", وأشارت (وأص) الى ان إفشال المحاولة المغربية مكن الوفد الصحراوي من إجراء لقاءات مثمرة مع وفود شبابية ودبلوماسية من مختلف الدول المشاركة, تم خلالها التأكيد على دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره وفضح الممارسات الاستعمارية لوفد الاحتلال المغربي وانتهاكاته المستمرة في الأراضي الصحراوية المحتلة.
 
وقد حظي الوفد الصحراوي بترحيب واسع من الوفود المشاركة, حيث مثل حضوره تأكيدا على الشرعية الدولية لقضية الصحراء الغربية ونجاحا جديدا في معركة الدبلوماسية الشعبية التي تخوضها الوفود الصحراوية.
 
هزيمة ديبلوماسية جديدة اذا تحدث بكمبالا وموقف أخر يقع فيه المغرب ولا يحسد عليه, فيما تمضي الجمهورية الصحراوية عبر مشاركتها في مؤتمر الشبيبة العربية الأفريقية وقبلها في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا "تيكاد 9" شهر اغسطس وفي منابر افريقية ودولية أخرى, في دعم وترسيخ حضورها في الساحة القارية والدولية, بينما يزداد الاعتراف الدولي بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services