135
0
منظمات وجمعيات وطنية تدين حملات التضليل ضد الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية

أدانت عدة منظمات وجمعيات وطنية اليوم الأربعاء، ما اعتبرته محاولات تضليل وتشويه تستهدف الموقف الثابت للجزائر تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدة أن فلسطين تظل على رأس الأولويات بالنسبة للشعب الجزائري ودولته ومؤسساته.
ضياءالدين سعداوي
وفي هذا السياق شددت المنظمة الوطنية للطلبة الأحرار، في بيان لها، على أن المقال الذي حمل عنوان "التخلي عن رفع السقف في القضية الفلسطينية خوفا على المكتسبات"، والذي أشار إلى الجزائر بطريقة توحي بوجود تقصير، لا يعكس الحقيقة، مؤكدة أن الجزائر، قيادة وشعبا، لم تحد يوما عن دعمها المطلق لفلسطين، وظلت في مختلف المحافل الدولية والإقليمية "صوتا حرا يرفض التطبيع ويدافع عن حق الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة".
من جهتها، أوضحت المنظمة الوطنية للمساهمة في الإستشراف وتعزيز التنمية المستدامة أن الجمعيات الجزائرية المنبثقة من عمق المجتمع ووعيه الأصيل تدرك أن القضية الفلسطينية ليست مجرد أولوية عابرة، بل هي "أولوية الأولويات"، متجذرة في وجدان الأمة الجزائرية، مشيرة إلى أن أي محاولة للتشكيك في هذا الموقف "مصيرها الفشل".
أما الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، فقد اعتبر أن ما يتداول عبر منصات التواصل بشأن تقصير مزعوم تجاه نصرة فلسطين لا يعدو أن يكون "حملة ممنهجة ودنيئة تنم عن أحقاد دفينة ضد الجزائر"، على غرار محاولات تضخيم بعض الحوادث المعزولة لتشويه صورة البلاد.
وفي السياق ذاته، أكد تكتل الطلبة الجزائريين الأحرار في بيان بعنوان "الجزائر بلد الشهداء لا تختصرها صورة ولا تنال منها الإشاعة"، أن الجزائر التي حررت نفسها بدماء مليون ونصف مليون شهيد، "ليست ضعيفة ولا عاجزة عن الصمود، ولا تحتاج إلى شهادات من الحاقدين لتأكيد مكانتها ومواقفها الثابتة".
وجددت هذه المنظمات والجمعيات الوطنية التأكيد على أن الحملات المغرضة، مهما تنوعت أدواتها، لن تنجح في التشويش على التزام الجزائر التاريخي والمبدئي بدعم القضية الفلسطينية العادلة.