وجاء في بيان للمجلس، أن "ورقة الإستعداد الجديدة ضد قطر غير محسوبة العواقب، وتمثل طعناً رخيصاً لجهود الوساطة الدولية الرامية إلى إنهاء معاناة الفلسطينيين، خاصة في غزة، منذ ما يقارب العامين"، معتبراً أن ما يقوم به الكيان الصهيوني "صورة مهينة للبشرية جمعاء وخداع متواصل للعالم تحت ذرائع زائفة كمعاداة السامية والدفاع عن مشروع إسرائيل الكبرى".

قسم التحرير

وأكد المجلس برئاسة  عزوز ناصري، تضامنه التام مع دولة قطر الشقيقة، مجدداً ذلك في رسالة إلى رئيس مجلس الشورى القطري السيد حسن بن عبد الله الغانم، كما ترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا في هذا الإعتداء، والذين "انضموا إلى آلاف الشهداء الذين ناضلوا وضحوا دفاعاً عن القضية الفلسطينية".

وأضاف البيان أن مجلس الأمة يجدد ثبات الجزائر على مواقفها الداعمة للشعوب المضطهدة الساعية للتحرر والإنعتاق، داعياً إلى تجاوز حالة "الإنحباس الدولي" الذي شل مؤسسات المجتمع الدولي، وعجزها عن إتخاذ خطوات عملية لإنهاء الإحتلال المستمر منذ 1948 ووضع حد لعدوانه الإبادي المتواصل في غزة.