384
0
ماذا قال يوم الأسير لليلة القدر؟!

بقلم الأديب الأسير المحرر: وليد الهودلي
في اجتماع مغلق لترتيب فعاليات مناسبتين جاءتا معا، جمع ليلة القدر مع يوم الأسير الفلسطيني، الذي طلب فيه يوم الاسير من أخته ليلة القدر أن تجنّد عناصرها كلّها لتحقيق نجاح مبهر لهذا اليوم العظيم، فقال يوم الأسير مبتهجا بهذه الليلة الفضيلة: الناس عندنا محظوظون بهذه الفرصة الذهبية التي يمنحها لهم ربّ العالمين، رصد لهم أجر ومثوبة الف شهر مقابل هذه الليلة، ماذا لو استثمروها لخير الاعمال، وهل هناك ما هو أفضل من وقفة عزّة يعلنون فيها ضرورة تحرير أحرارهم القابعين خلف القضبان؟ هل هناك ما هو أفضل من نصرة من غيّبتهم سجون الاحتلال ووقع عليهم هذا الظلم الكبير، منهم من له في السجون بضع عقود، ألا يعلمون أن أفضل العبادة وأفضل ما يتقرّب به العبد من ربّه رفع الظلم عن المظلومين؟بدورها هتفت ليلة القدر: ليتهم يتوجهون الى خير العمل، إن غالبيتهم المطلقة تكتفي بالصلاة والقيام والدعاء. هذا عظيم ولكنه أوّل العمل. عند مسلمي هذه الأيام سيّدي الدعاء ليس أولا وإنما هو أوّلا وأخيرا، يكتفون به ولا ينتبهون لما هو مطلوب من جهد وعمل. ألا يوجد أولويات للعمل؟ الا نحظى نحن وتحريرنا من براثن هذا السجّان الذي يسومنا أشدّ أنواع العذاب بأولوية من أولوياتهم. نعم ينبغي ذلك لان الحرية وتوحيد المؤمن صنوان لا يفترقان، ولأن المؤمنين أخوة ولأن الواجبات في ديننا لا تتجزأ ولا يجوز التفريق بين واجب وواجب، ولأن إنسان ليلة القدر مختلف عن أي إنسان آخر.
هذه لم أفهمها سيّدي؟
ليلة القدر تعطي لإنسانها ثقة عالية بنفسه إذ أنه يتعامل مع رب عظيم يبدله بالليلة أجر ألف شهر، فهو عند الله انسان عظيم ينبغي على ذلك أن يكون دوره في الحياة عظيما وأن لا يرضى بالدنيّة أو الذلّة أو الاستضعاف أو ألاحتلال ولا يرضى بالطبع أيضا أن تسلب حريّته أو ايّ أحد من شعبه وأمته، إنسان ليلة القدر هو انسان يعشق الحرية ويعمل بكلّ ما يصونها ويصون كرامته ايّ كان، وعلى هذا ينبغي أن يكون تحرير أسراه بشتى الطرق هو أهم أولوياته.
ألاحظ سيّدتي أنك كرّرت كلمة ينبغي كثيرا.
نعم لان واقعنا يختلف عما ينبغي أن نكون عليه وعلى ما تريده منا ليلة القدر ورمضان والصيام والعبادة بشكل عام، لانها إن لم تحررنا وتحرر أسرانا فنحن لا نمتثل بتعاليم عبادتنا وعلينا أن نجسر الهوة بين واقعنا وما ينبغي أن نكون عليه وفق تعاليم ديننا خاصة ونحن نرتقي ونرتفع في الالتزام بمقتضيات ايماننا. إذا انسان ليلة القدر مختلف كليّا وعليه مسئوليات أكبر ومتوقع منه أن يمارس دوره الذي يتناسب مع مكانته عند ربّه ومع هذه الشهادة العليا التي حقّقها في هذه الليلة المباركة. نأمل ذلك ونأمل أن تكون ليلة القدر محطة هامة من محطات التحرّر والتحرير بإذن الله.
أبـطـال غــيـبـتـهم القضـبان المناضل الكبير الأسـير جواد عواد الجواريش
(1982م – 2023م)
بقلم: سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا البطل جواد الجواريش، ابن الواحد والأربعون ربيعا ويقبع حاليًا في سجن ريمون وقد أنهى عامه عشرين على التوالي في الأسر ويدخل عامة الواحد والعشرين في سجون الاحتلال الصهيوني.
- الأسير:- جواد ابراهيم محمد الجواريش" أبو دارين"
- مواليد:- 3/2/1982
- مكان الاقامة:- بيت لحم جبل الموالح
- الحالة الاجتماعية:- متزوج ولديه بنتان ,دارين , دانا
- العائلة الفاضلة:- تتكون عائلة الأسير من الأم والأب والذي هو في ذمة الله بعد سبع سنين من سجن جواد وله من الأخوة أربعة مع جواد والثلاثة في سجون الاحتلال واشقائه هم عرابي وعبد الله في "سجن النقب الصحراوي" وله خمس اخوات ويأتي الأسير جواد في الترتيب الثالث
- المؤهل العلمي:- تلقى تعليمه الدراسي في مدرسه ذكور بيت لحم وحصل علي شهادة الثانوية العامة "توجيهي"
- تاريخ الاعتقال:- 20/12/2002
- مكان الاعتقال:- سجن ريمون
- التهمة الموجه إليه:- قيادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح وقتل اسرائيليين
- الحالة القانونية:- السجن المؤبد وثلاثون عاما
إجراء تعسفي وظالم:- امعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير جواد في منع اصدار تصاريح زيارة لأفراد عائلته بحجة “المنع الأمني الا من فترة بسيطة سمح الاحتلال لعائلته بزيارته ,
- اعتقال الأسير:- جواد جواريش
اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني الأسير جواد تقريبا عند الساعة الرابعة فجرا أثناء وجودة في منزل جده والد أمة من جبل المكبر إلي مركز تحقيق المسكوبية في اجواء ماطرة وباردة شديدة البرودة وخضع لتحقيق استمر لمدة" 50 يوما" وبقي في السجون لسنوات دون محاكمة حتي فرضت عليه محاكم الاحتلال حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة الانتماء إلى مجموعات كتائب شهداء الأقصى وقتل اسرائيليين .
والأسير جواد كان من كتائب شهداء الأقصى وأصحابه المقربين الشهيد محمود عواد والشهيد عواد عواد والشهيد عنان جواريش والشهيد محمود صلاح في اجتياح مدينه بيت لحم الـ ٤٠ يوم أثناء المواجهات وكان جواد موجود معهم استشهد ابن عمه محمود عواد والأسير جواد تأثر عليهم كثيرا لأنه رفيق الدرب وبعدها تم اجتياح بيت لحم وكان منفذهم الوحيد الكنسية كنسيه السريان.
تعرض الأسير جواد للإصابة قبل الاجتياح بسنه تقريبا وتواري عن الانظار فيها ما يقارب ٣٠ يوم واستشهد ابن عمي الثاني في الكنيسة كان بقرب من جواد وبعد عملية نفق الحرية وتحرر أربعة أسرى من سجن جلبوع وصنفتة ادارة مصلحة السجون بالأسرى الخطرين" باسم سجاف او سكاف" بمعنى انه خطير وكل شهرين يتم نقلة من غرفه لغرفه اخري حتى في الزيارة يكون مكبل الأيدي والارجل جواد وتم نقلة تقريبا إلي كل السجون منها ,عسقلان ,ريمون, نفحه, بئر السبع ,هشارون, جلبوع,
الحالة الصحية للأسير:- جواد الجواريش
الأسير جواد يعاني من قرحة في المعدة علاوة على أنه مريض قالون عصبي وجريح في انتفاضة 2000, ويعاني من آثار شظايا في ظهره ووجهه والعمود الفقري، وقد تسبب في انفجار الزائدة في بطنه وخاض الإضراب عن الطعام ثلاث مرات.
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة
الجزائر العظيمة...
كتب : د. ميلاد جبران البصير
في البداية بودي أن أقدم أحر واصدق التهاني لهذا البلد العظيم رئيسا وقيادة وشعبا ومؤسسات بمناسبة عيد الفطر المبارك وكل عام والجزائر شعبا وقياده بألف خير، نعم الجزائر العظيمة بتاريخها وحضارتها ومواقفها الثابتة من قضايا الأمه فالجزائر هي بلد المليون ونصف مليون شهيد، بلد الثوار والمجاهدين بلد الصمود والعنفوان والإرادة التي لا تقهر . الجزائر هي البلد الوحيد في عالمنا العربي والاسلامي واعتقد الوحيدة في العالم التي نشيدها الوطني كتب بالدم وفي خلف القضبان ، في السجون الفرنسية من قبل المناضل الجزائري مفدي زكريا ، هذه حقيقة تاريخية. نعم الجزائر العظيمة بمواقفها فأينما وجدت جزائريا او جزائرية وجدت فلسطين وقضيتها ورئيسها الراحل هو صاحب المقولة التاريخية الشهيرة : نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة والتي انتقلت من جيل إلى جيل ، من الممكن أن تجد مواطن جزائريا بدون علم الجزائر ولكن من المستحيل أن تجده بدون علم فلسطين. الجزائر نعم عظيمة فهي الدولة الوحيدة في عالمنا العربي التي رفضت ولم تشارك في غزو العراق الشقيق وتقسيمه رغم الضغوط والعقبات، الجزائر هي الدولة الوحيدة التي رفضت تقسيم سوريا وليبيا، ورفضت الحرب على اليمن، الجزائر هي الدولة الوحيدة الثابتة على الثوابت فهي ترفض أي شكل من اشكال التطبيع مع دولة الاحتلال علنا كان أو بالسر ولا تخفي دعمها ومساندتها للقضية الفلسطينية وعلى جميع الأصعدة.
رحم الله القائد الاممي ياسر عرفات والذي قال هو ايضا مقولته المشهورة مخاطبا الشعب الفلسطيني : إذا ضاقت بكم الدنيا، ولم تجدون مفر فعليكم بالجزائر فإن بها رجال . للأسف لم تسمح لي الظروف لزيارة هذا البلد العظيم ، اتأمل أن أزوره عن قريب ولكني تشرفت وأنا فخور بذلك أنى ومن خلال عملي ونشاطاتي في الغربة أن اتعرف واتواصل مع العديد من الاخوة المواطنين الجزائريين حيث ولدت علاقات صداقة واخوة بيننا ، اقولها وبصوت مرتفع انني وجدت فلسطين في قلب وضمير كل جزائري هنا في اوروبا .
شخصيا اعشق هذا البلد منذ الصغر ففي سن المراهقة وعند بداية مسيرتي النضالية أول ما قرأت بهذا الخصوص الثورة الجزائرية ومسيرة التحرير فكنت في لحظات اجلس مع نفسي وتحت شجرة الزيتون اتأمل بضخامة وبحجم عدد الشهداء الذين ارتقوا من أجل الحرية والاستقلال وكان هذا يرعبني وفي نفس الوقت كان يمنحني الامل والعنفوان والاصرار لأني أدركت منذ ذلك الزمن أن قوة الإرادة هي اقوى من إرادة القوة. فكل عام والجزائر برئيسها وبشعبها وقيادتها ومؤسساتها بألف خير والرحمة لشهدائها ولشهداء فلسطين الابرار الذين اسقوا بدمائهم ترابها المقدس والذين بدمائهم كتبوا أجمل نشيد وطني والذين بدمائهم اضاءوا الطريق والسبيل لنا جميعا وللأجيال القادمة نحو التحرير ، تحرير فلسطين من الاحتلال. من الممكن أن يتساءل البعض لماذا هذه المقالة عن الجزائر الآن ، ما هي المناسبة ؟ اقول لهم أننا في ايطاليا نستعد للاحتفال في يوم تحرير ايطاليا من النازية والفاشية والذي يصادف ٢٥ ابريل لذلك قررت أن اتذكر ليس فقط الفدائيون الايطاليون الذين حرروا هذا البلد الجميل من الفاشية والنازية ، قررت أن اتذكر ايضا الثوار والفدائيون الجزائريون والفلسطينيون بهذه المناسبة لأرواحهم جميعا الرحمة والسلام.
الحركة الوطنية الأسيرة تنظم ندوة عن أدب السجون ضمن فعاليات معرض "نتنفس حرية"
نظمت اللجنة الأدبية والفكرية في معرض نتنفس حرية التي تشرف عليها الحركة الوطنية الأسيرة، ندوة حول أدب السجون بعنوان" أدب السجون وسؤال الحرية" بحضور شخصيات ثقافية ووطنية وقيادات فكرية في صالة الشاليهات الكبرى في مدينة غزة حاضر فيها الدكتورة سهام أبو العمرين، والروائي محمد نصار. وأدار الندوة الإعلامي أحمد داوود الذي رحب بالضيوف والحضور، وباللجنة المنظمة للندوات الأدبية والفكرية التي يترأسها الروائي شفيق التلولي، عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين.
من جهتها تناولت الدكتورة سهام أبو العمرين عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتّاب والأدباء في ورقتها النقدية أدب السجون، وأهمية ما يكتبه الأسرى داخل المعتقلات، وبعد الإفراج عنهم والتي تغطي مساحة زمنية مهمة من تاريخ نضال الشعب الفلسطيني. وقدمت العديد من النماذج الأدبية والإبداعية التي خرجت من السجون، أو تلك التي كتبت من قبل أسرى محررين. فيما تناول الروائي محمد نصار في ورقته أهم مراحل الكتابة وظروفها للأسرى الكتّاب، والظروف المعقدة التي يعيشونها بظل ثقافة السجان القمعية والقهرية، مقدمًا تجارب العديد من الأسرى، الذين انتصروا للكتابة وأبدعوا في تغليب الممكن على الظروف القاسية التي يعيشونها. وقبل ختام الندوة قدم العديد من الحضور مداخلات حول أدب السجون، وأهمية أدب الحركة الأسيرة.
أسير من ذوي الاحتياجات الخاصة من يعبد يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري
أعلن ذوو الأسير الإداري الكفيف الدكتور مجد أحمد محمود عمارنة، المعروف بالشيخ عز الدين عمارنة، من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، اليوم الأثنين، عن شروعه في الاضراب عن الطعام لليوم الثاني، مطالباً بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فوراً وبلا شروط.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت عمارنة، في 21/2/2022. وناشدت عائلة الأسير عمارنة، جميع أحرار شعبنا والعالم، الوقوف إلى جانب خطوات ابنهم النضالية العادلة للإفراج عنه من سجون الاحتلال، الى جانب مئات الأسرى الإداريين. ويقبع الأسير عمارنة في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من ١٤ شهراً، ومعه ابنيه أحمد، ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج الى تلقي العديد من الأدوية يومياً .
سفير فلسطين يؤدي زيارة معايدة للجالية في الجزائر
ادى سعادة سفير دولة فلسطين في الجزائر د. فايز ابو عيطة زيارة معايدة لقدامى ومناضلي الجالية الفلسطينية في ولايتي تيبازة والبليدة . وشدد سعادة السفير على اهمية التواصل والتعاضد بين ابناء الجالية وثمن الدور التاريخي لأبناء ومناضلي الجالية في تأسيس ودعم الحركة الوطنية والثورة الفلسطينية.
نادي الأسير يستعرض حالة الأسير المريض موسى صوفان
استعرض نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، حالة الأسير المريض موسى صوفان (47 عامًا) من طولكرم، والذي يعاني من الإصابة بورم في الرئة، حيث شخصت إصابته بالمرض العام المنصرم. تعرض الأسير صوفان لسلسلة طويلة من الشّواهد التي تؤكّد على الجريمة المتواصلة بحقّه ومنها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، ويُضاف إلى ما تعرض له قبل عدة سنوات من تعذيب نفسيّ، من خلال تلاعب الأطباء في الإفصاح عن وضعه الصحيّ الحقيقيّ، إلى أنّ تأكدت إصابته بسرطان في الرئة. وعلى مدار الفترة الماضية، ماطلت إدارة سجون الاحتلال في الالتزام في تزويده في العلاج المقر له وهو علاج بيولوجي، الأمر الذي أدى إلى تفاقم وضعه الصحيّ، كما أنه وحتّى اليوم لم يتم تشخيص الورم المصاب به. أبرز الأعراض الصحية التي يعاني منها، سعال شديد ومستمر، حرمه من القدرة على النوم، كما أنّ بعض الأدوية التي يتلقاها هي بمثابة مواد مخدرة، حيث بدأت تؤثر على جسده، وحياته اليومية.
واجه صوفان إضافة إلى المرض، العزل الانفرادي عدة مرات، وخاض إضرابات عن الطعام. الأسير صوفان معتقل منذ عام 2003، والمحكوم بالسّجن مدى الحياة، وهو شقيق الأسيرين عدنان، ومحمد صوفان، حيث يقضي عدنان حكمًا بالسّجن لمدة 29 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2002، ومحمد محكوم بالسّجن 18 عامًا، وهو معتقل منذ عام 2011.
نادي الأسير: استمرار الاحتلال باعتقال الأسير عدنان قرار إعدام بحقه
قال نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، "إنّ استمرار الاحتلال باعتقال الأسير خضر عدنان، هو قرار إعدام بحقّه، وذلك بعد مرور 80 يومًا على إضرابه المفتوح عن الطعام، ووصوله إلى مرحلة صحيّة بالغة الخطورة". وأكّد النادي في بيان له، أنّه وعلى الرغم مما وصل إليه من حالة صحيّة، فإنّ الاحتلال يرفض حتّى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله، وكذلك يرفض السّماح لعائلته بزيارته، كما ويرفض نقله بشكل دائم إلى مستشفى (مدنيّ)، وفي كل مرة يجري نقله إلى المستشفى، يتم إعادته بحجة أنه يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبيّة. وخلال زيارة أجراها له المحامي يوم أمس في سجن (الرملة)، تم قطع الزيارة بعد أن فقد وعيه، دون معرفة ما جرى معه لاحقًا، حيث أبلغت إدارة السّجن المحامي أنها ستقوم بنقله إلى المستشفى. يذكر أن جلسة محكمة قد عقدت أول أمس للأسير الشيخ عدنان، وحضرها عبر الفيديو (كونفرنس)، وخلالها فقد وعيه عدة مرات، كما وأصيب بتشنجات حادة، كما ورفضت المحكمة طلب محاميه بالإفراج عنه.
نادي الأسير يحمل الاحتلال المسؤولية عن مصير الأسير هميل بعد تعرضه لجلطة
حمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير الأسير عمرو هميل (47 عامًا) من بلدة بردلة/ طوباس، بعد تعرضه لجلطة في تاريخ 20 نيسان الجاري، حيث كان يقبع في سجن (ريمون). وأكّد النادي في بيان له، أنّ إدارة سجون الاحتلال نفّذت جريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء) بحقّه من خلال مماطلتها في نقله إلى المستشفى، وذلك رغم ظهور أعراض واضحة تؤكّد أنها أعراض الإصابة بجلطة، وبعد ضغط من الأسرى على إدارة السّجن جرى نقله إلى مستشفى (سوروكا)، بعد 30 ساعة من ظهور الأعراض عليه. وبيّن، أن الأعراض الأساسية التي عانى منها صعوبة في النطق، وعدم قدرة على تحريك إحدى يديه، وإحدى ساقيه، ومشاكل في النظر، ولاحقًا بعد نقله إلى مستشفى (سوروكا)، جرى نقله إلى (عيادة سجن الرملة). وذكر نادي الأسير، أنّ الأسير هميل معتقل منذ عام 2006، وذلك إلى جانب مجموعة من الأسرى جرى خطفهم من سجن أريحا في حينه، وهو محكوم بالسّجن المؤبد.
يُشار إلى أن الأسير هميل متزوج وله ابن وابنة.