ندّدت منظمة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "كوديسا"، في بيان لها باستمرار الاحتلال المغربي في طرد المراقبين الأجانب من الأراضي الصحراوية المحتلة، مطالبة الأمم المتحدة، بتحمّل مسؤوليتها الكاملة في استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
قسم التحرير
وكشفت "كوديسا" منع الاحتلال وفود أجنبية مكوّنة من برلمانيين وحقوقيين وقانونيين ومحامين وصحافيين وطلبة باحثين من دخول الأراضي الصحراوية المحتلة، ووصفت ما يحدث بـ "الحصار العسكري والبوليسي والإعلامي المفروض على الإقليم".
وابرزت ذات الهيئة منع قوة الاحتلال المغربي في السابع والعشرين أفريل المنصرم، الصحفيين الإيطاليين ماتيو كرافوغليا وجيوفاني كولمون، من استكمال زيارتهما لمدينة العيون بالصحراء الغربية المحتلة، وإرغامهما على مغادرة المدينة قسراً.
ودعت للضغط على قوة الاحتلال المغربي لفك الحصار العسكري والإعلامي وفتح الإقليم في وجه المراقبين الأجانب.
وطالبت بـ "ضمان حق المراقبين الدوليين والهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية في زيارة الجزء المحتل من الصحراء الغربية"، ونادت بحماية المدنيين الصحراويين بإعمال وتطبيق القانون الدولي الإنساني بالصحراء الغربية بإشراف من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.