69
0
قادة ومسؤولون من مختلف دول العالم يهنئون الجزائر بثورتها المجيدة

بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، سيلاً من برقيات التهاني من قادة وزعماء عدد من الدول الصديقة والشقيقة، عبّروا فيها عن فخرهم بالعلاقات التاريخية التي تربط بلدانهم بالجزائر، وعن تمنياتهم لها بمزيد من الرقي والإزدهار تحت قيادته الحكيمة.
ضياء الدين سعداوي
فقد بعث ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة برسالة عبّر فيها عن تهانيه العطرة للرئيس تبون والشعب الجزائري، مشيداً بعمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين، ومتطلعاً إلى تطويرها والارتقاء بها بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما وجه ملك المملكة الأردنية الهاشمية عبد الله الثاني ابن الحسين تهنئة إلى رئيس الجمهورية، متمنياً له موفور الصحة وللشعب الجزائري دوام التقدم والازدهار، مؤكداً متانة الروابط الأخوية بين البلدين والشعبين.
ومن فلسطين، بعث الرئيس محمود عباس برسالة تهنئة أكد فيها اعتزاز الشعب الفلسطيني بالعلاقات التاريخية التي تربطه بالجزائر، مثمناً المواقف الثابتة للجزائر، قيادة وشعباً، في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.
كما وجه رئيس جمهورية نيكاراغوا دانيال أورتيغا سافيدرا ونائبته روزاريو موريلو تهانيهما الخالصة بهذه المناسبة التاريخية، مؤكدين التزام بلدهما بمواصلة تعزيز أواصر الأخوة والتضامن مع الجزائر.
وفي السياق ذاته، عبرت رئيسة جمهورية الهند دروبادي مورمو عن فخرها بالعلاقات التاريخية بين الجزائر والهند التي تأسست على النضال المشترك ضد الاستعمار، مشيرة إلى رغبة بلدها في توسيع الشراكة مع الجزائر وتجسيد فرص تعاون جديدة خلال السنوات المقبلة.
كما هنأ رئيس شؤون الدولة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ وون الرئيس تبون، متمنياً للجزائر دوام التقدم، ومؤكداً حرص بلاده على تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.
وبعث رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية برسالة تهنئة عبر فيها عن تقديره العميق لمواقف الجزائر الثابتة والداعمة لكفاح الشعب الصحراوي من أجل تقرير مصيره، مشيداً بإنجازات الجزائر ومكانتها المتنامية إقليمياً ودولياً.
كما وجه سلطان عُمان هيثم بن طارق رسالة تهنئة إلى رئيس الجمهورية، أعرب فيها عن تمنياته للشعب الجزائري بالمزيد من الإستقرار والتقدم، مؤكداً تطلع السلطنة إلى تطوير علاقات الشراكة والإستثمار مع الجزائر على مختلف الأصعدة.
وتعكس هذه الرسائل – التي وردت من قارات متعددة – المكانة الرفيعة التي تحظى بها الجزائر في محيطها الإقليمي والدولي، وعمق التقدير الذي يكنّه قادة العالم لثورتها التحريرية التي ألهمت حركات التحرر في العالم، وللدور المتوازن الذي تلعبه اليوم في خدمة السلم والتعاون الدولي.

