أعلنت وزارة التربية الوطنية، اليوم، عن الإفراج الرسمي للمنشور الوزاري المتعلق بإعادة هيكلة مواد ومواقيت الدراسة الخاصة بالسنة الثالثة من التعليم الابتدائي.

ماريا لعجال 

الخطوة تأتي استجابةً لالتزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية إلى تخفيف البرامج الدراسية وإفساح المجال أمام التلاميذ لممارسة الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، بما يعزز تنمية قدراتهم الفكرية والبدنية.

وحسب مضمون المنشور، فقد تقرر:

اللغة العربية: تدعيم حصة المطالعة بـ15 دقيقة إضافية، ليصل توقيتها إلى 7 ساعات و30 دقيقة أسبوعيا.

التاريخ: استحداث حصة مستقلة مدتها 30 دقيقة أسبوعيا.

اللغة الإنجليزية: إضافة 30 دقيقة جديدة، لترتفع حصتها إلى ساعتين أسبوعيا.

التربية البدنية والرياضية: تعزيزها بساعة كاملة لتصبح حصتها ساعتين أسبوعيا.

التربية الفنية: تدعيمها بـ45 دقيقة لتصل مدتها إلى ساعة ونصف أسبوعيا.

وشمل المنشور أيضا إعادة توزيع أساتذة الفرنسية والإنجليزية والتربية البدنية بشكل يضمن تغطية شاملة لمختلف المدارس والأفواج التربوية، مع اعتماد برنامج يوزع حصص التربية البدنية والفنية على كامل أيام الأسبوع، بما يساهم في التخفيف من ضغط المواد الدراسية ويضمن توازنا بين مختلف النشاطات.

وأكدت وزارة التربية أن تطبيق هذه الهيكلة الجديدة يتطلب متابعة دقيقة من طرف مفتشي التعليم، وذلك من خلال برمجة ندوات تربوية وأيام دراسية لفائدة أساتذة السنة الثالثة ابتدائي مباشرة بعد الدخول المدرسي 2025-2026، قصد مرافقتهم في تجسيد هذه التعديلات ميدانيا وضمان تحقيق الأهداف البيداغوجية المرجوة.