أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما وصفته بـ"العقوبات الأمريكية الجائرة" المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، معتبرة ذلك دليلًا صارخًا على انحياز واشنطن الفج للاحتلال الصهيوني، و"استهتارًا خطيرًا بالمؤسسات الأممية وممثليها".

ماريا لعجال 

وأكدت الحركة، عبر بيان نُشر على موقعها الرسمي، أن العقوبات تعكس محاولات أمريكية متواصلة لطمس الحقائق والتغطية على الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، خاصة في ظل تقارير دولية متزايدة توثق حجم الكارثة الإنسانية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت حماس أن هذه الخطوة الأمريكية تكشف مجددًا ازدواجية المعايير والنفاق السياسي للإدارة الأمريكية، التي تدّعي حماية حقوق الإنسان بينما تعاقب من يسعى لتوثيق الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلى اتخاذ موقف حازم دفاعًا عن المقررة الأممية وعن استقلالية مؤسسات الأمم المتحدة، والعمل على مساءلة الاحتلال بدلًا من محاصرة الأصوات التي تكشف جرائمه.