أشرفت وزيرة البيئة وجودة الحياة ،نجيبة جيلالي، اليوم الإثنين ، على إعطاء إشارة إطلاق الأنشطة التكميلية لعام 2025 لإعداد البلاغ الوطني الرابع مدمجا مع تقرير الشفافية المرحلي الثاني للجزائر المقدم إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية .

شيماء منصور بوناب

وحسب ما ذكره بيان الوزارة، فإن التقرير متعلق  بتغير المناخ، الذي يندرج في إطار مشروع دعم اعداد تقرير الشفافية الأول لفترة السنتين، وتقرير الشفافية الثاني لفترة السنتين المتعلق بالبلاغ الوطني الرابع.

وأوضح المصدر ذاته،أن إعداد تقارير الشفافية للبلاغات الوطنية المتعلقة بالتغيرات المناخية  يشكل تحديا جديدا يوضح الأهمية التي توليها الجزائر للعمل في إطار الشفافية و المساءلة المطلوبة بموجب الآليات الدولية.

و بالمناسبة أكدت الوزيرة،أن الجزائر تضع قضايا البيئة وتغير المناخ في صلب أولوياتها الوطنية ، و تعمل على دمج البُعد البيئي في جميع السياسات والاستراتيجيات القطاعية.

مشيرة، أن ذلك يأتي  إدراكاً منها بأن التنمية المستدامة ليست خياراً، بل ضرورة ملحّة لضمان مستقبل آمن ومزدهر للأجيال القادمة.

موضحة أن إعداد البلاغ الوطني الرابع وتقرير الشفافية المرحلي الثاني ليس مجرد التزام دولي نسعى للوفاء به، بل هو فرصة حقيقية لتقييم جهودنا الوطنية في مجال مكافحة تغير المناخ، ورصد التقدم المحرَز، وتحديد المجالات التي تحتاج إلى مزيد من العمل.

وفي ذات الشأن شددت على وجوب احترام الآجال و المواعيد المحددة لإنجاز البلاغ الوطني الرابع وتقرير الشفافية المرحلي الثاني في الآجال المحددة وتقديمه قبل نهاية سنة 2026، وبالجودة المطلوبة .