قـام، صبيحة اليوم، الخميس، والي ولاية غرداية "عبد الله آبي نوار" بزيارات ميدانية لمعـاينة ورشـات انجاز المراكز الجوارية للتخزين الوسيطي للحبوب.

بوجمعة عبد القادر ملاخ

العملية شملت كل من منطقة لعجاجة ببلدية متليلي الشعــانبة (50 كم عن مقر الولاية)، وبلدية سبسب (65 كم عن مقر الولاية)، وبلدية المنصورة (70 كم عن مقر الولاية)، وبلدية العطف (10 كم عن مقر الولاية)، وهي الزيـارة السابعة من نوعهـا (تاريخ انطلاق الأشغال يوم 20 نوفمبر 2024) لهاته المشـاريع الاستراتيجية التي تدخل ضمن رؤية رئيس الجمهورية لضمـان الأمن الغذائي.

 

 

والي الولاية، أعطى تعليمـات صارمة للمقـاولات المتأخرة في الأشغـال والتي خالفت تعهداتهـا بخصوص تقدم نسب الانجـاز، مانحـاً اياهم مهلة بثمـانية آيام فقط لاستدراك التقهقر والتمـاطل وطالبهم باستكمـال جدران الاحاطة (La clôture) والجدران الحاملة (Porteurs) وأعمدة رفع الغماءات المعدنية والهيكل الحديدي أيضاً (Charpente Metalique) والبلاطة القاعدية (Plate-forme)، بالاضافة إلى ربط هاته المنشـآت بشبكة الصرف الصحي عاجلاً، مع تدعيم فرق العمـال بعمالة إلى الضعف لتغطية العجز وتطبيق نظـام عمل بالمنـاوبة 8X3 وفق العقد المبرم للصفقة، متوعّدا ذات المقاولات بالزيارة القريبة وقد يتخذ فيها قرار تحويلها إلى القائمة السوداء من عدمها حال تصحيح الوضعية، على غرار ورشات لعجاجة وسبسب وآغيار بالمنصورة.

في المقـابل، أشـاد والي الولاية بوتيرة انجـاز المركزين الجواريين للتخزين الوسيطي للحبوب (1 و2) في منطقة لغزالات بالمنصورة ومركز الحصة رقم 7 ببلدية العطف، والذين اعتبرهم مثالاً لتحمل المسؤولية ورفع التحدي لاتمـام تشييد هاته المخازن ولواحقهـا الادارية وميزان الأحمال المعتمد، شاكراً اياهم على حسن الاتقان والايفـاء بالعهود والوعود، مقدمًا توجيهاته بالاستمرارية وعدم التراجع إلى غاية تسليم المراكز قبل منتصف الشهر الجاري (15 ماي) حتى نتمكن من تخزين حصـاد الموسم آواخر ماي وامكانية استقبـال كميات من الولايات المجاورة في حال الحاجة إلينا.

للتذكير، تسجّل ولاية غرداية ثمانية عمليـات لانجاز ثمانية مراكز بقدرة تخزين اجمالية متساوية تبلغ 400 ألف قنطار، ويُرتقب استلام أربعةً منهـا قبل 15 ماي، واثنين آخرين قبل 21 ماي، حسب تصريحـات والي الولاية.

كما زار "آبي نوار" ورشة تزفيت الطريق المؤدي لزاوية الآشيـاخ العرفية على مسافة 17 كم (2 كم منجزة مسبقاً) التي بلغت نسبة انجازه 85 بالمئة، مصرّحاً بأن تدشينه سيكون في غضون آيام كذلك، وهو ما سيفك العزلة عن تلك القرية الصغيرة، ويسهّل حركة المرور للقاصدين هاته الزاوية والمدرسة القرآنية المجاورة، وكذا تيسيراً لأصحاب الزيارات الروحانية هناك.