قال الأستاذ حسن قنيطة مدير عام هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى المحافظات الجنوبية بمناسبه يوم العمال العالمى أن العمال الفلسطينيين شريحة هامة تشارك مسيرة النضال والبناء وقدمت الشهداء والاسرى والجرحى. 

وأشاد قنيطة بشريحة العمال الواسعه و التى جزء كبير منها ينتمى للحركه الوطنية الفلسطينية عامة والأسيرة خاصة .. حيث فى يوم العمال العالمى الذى يصادف الاول من ايار من كل عام نتوجه بالتحية لهم فى عيدهم العالمى و مستذكرين المراحل الأولى للحركة الوطنية الأسيرة التى خاضت معارك واضرابات متتالية طويلة وصعبة من أجل تثبيت اللبنات الاولى لجدار المحرمات الوطنية والاعتقالية للحركة الأسيرة خاصه وأن أداره السجون الإسرائيلية حاولت منذ البدايات تحويل الأيادى التى ناضلت وقاتلت من أجل طرد الإحتلال إلى ايادى تخدم منشآت الاحتلال العسكريه والخدماتية وقد خاضت الحركه الأسيرة معارك عديده للتصدى لتلك المخططات الاحتلالية قدمت خلالها الحركه الأسيرة ارتال من اللحوم وصرخات من الاهات خلال معارك الإضرابات المتعاقبة وقدمت للعديد من الشهداء ابرزهم الشهيد عمر الشلبى الذى اغتيل فى إحدى مرافق العمل داخل سجن عسقلان و كذلك الشهيد عبد القادر ابو الفحم الذى أستشهد نتيجه خوضه اضراب عن الطعام لرفض العمل فى مرافق تعود بالفائدة على جيش الاحتلال وآليته العسكريه ..

وأكد قنيطه أن الحركه الأسيرة لازالت تتعرض كما شعبنا في قطاع غزه لعملية تصفيه ومحاولة النيل من جسد وهيكل الحركه الوطنيه الأسيرة مستغلة صمت المجتمع الدولي وعجزة ..

ونوه الأستاذ قنيطة أن أسرى قطاع غزة المقدر تعدادهم بالالاف ويتعرضون لجريمة الاخفاء القسرى جزء كبير منهم يصنفون من الطبقه العامله التى مورس عليها التضييق والترهيب والتنكيل من جيش الاحتلال خلال حرب الإبادة والتطهير واعتقلوا من بيوتهم ومراكز الايواء والمستشفيات أو من خلال حواجز الاحتلال التى أقامها داخل أراضي قطاع غزة ..