وسط تنظيم محكم ومرافقة رسمية، انطلقت صبيحة الأحد 15 جوان 2025، امتحانات شهادة البكالوريا لدورة جوان، في أجواء تنظيمية محكمة ومهيأة بدقة، حيث أشرف والي ولاية سعيدة أمومن مرموري من ثانوية توهامي مصطفى ببلدية سعيدة، رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي، على إعطاء إشارة الانطلاق الرسمي لهذا الموعد المصيري.

الحاج شريفي

وذلك بحضور السلطات المحلية المدنية، الأمنية، والعسكرية، إلى جانب كل من المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، مديرة التربية، رئيس دائرة سعيدة، ورئيس المجلس الشعبي البلدي لسعيدة. يخوض غمار هذه الدورة 9818 مترشحا ومترشحة، منهم 5776 مترشحا نظاميا، و4042 مترشحا حرا، من بينهم 295 نزيلا بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل، بالإضافة إلى 06 مترشحين من فئة ذوي الهمم.

وقد تم توزيع المترشحين على 33 مركز إجراء، يشرف عليهم 2797 مؤطرا، ضمن ست شعب: علوم الطبيعة والحياة، الرياضيات، الرياضيات التقنية، التسيير والاقتصاد، اللغات الأجنبية، والفلسفة.

وفي إطار متابعته لسير الامتحانات، حضر الوالي عملية فتح ظرف مادة اللغة العربية وآدابها، أين عاين عن كثب كل الترتيبات المتخذة لضمان السير الحسن للعملية، واطلع على عرض مفصل حول الجوانب التنظيمية، والتأطير الإداري والبيداغوجي لمراكز الامتحان.

كما حرص والي الولاية على الاقتراب من التلاميذ المترشحين، محاورا إياهم في جو يسوده التفاؤل والثقة، ومقدما لهم كلمات التشجيع والدعم النفسي، مؤكدا على أهمية هذا الحدث في مسارهم الدراسي والمهني، ومتمنيا لهم النجاح والتفوق.

وتجدر الإشارة إلى أن مديرية التربية لولاية سعيدة سخرت كل الوسائل والإمكانات البشرية والمادية لضمان إجراء الامتحانات في ظروف آمنة، عادلة، وهادئة، تعكس الجهود الكبيرة المبذولة على مدار السنة الدراسية لضمان مصداقية الامتحان وراحة التلاميذ.

وتبقى ولاية سعيدة، كباقي ولايات الوطن، مجندة لإنجاح هذا الموعد الوطني الهام، بما يعكس التزام الدولة الجزائرية بتكافؤ الفرص، وجودة المنظومة التربوية.