عقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم، اجتماعا بمقر الوزارة مع مديري المؤسسات الجامعية التابعة للقطب العلمي والتكنولوجي الشهيد عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله، إلى جانب مديري مراكز البحث. 

ماريا لعجال 

الاجتماع الذي خصص لبحث ملفات استراتيجية مرتبطة بتطوير التكوين والبحث في مجالات التكنولوجيا الدقيقة والحديثة، تطرق إلى بعث تخصصات دقيقة جديدة على مستوى المدرسة العليا للعلوم والتكنولوجيا والمدرسة الوطنية العليا للأنظمة المستقلة والأمن السيبراني، بما يتماشى مع الاحتياجات الوطنية والتحولات الدولية في ميدان التكنولوجيا المتقدمة وتكنولوجيا الإعلام والاتصال.

كما تقرر خلال اللقاء تحديد تاريخ 12 أكتوبر المقبل للإطلاق الرسمي لأول تكوين ماستر وطني في تخصص "الأنظمة المضادة للمسيرات"، وهو تخصص يوصف بالاستراتيجي في ظل التحديات الأمنية والتكنولوجية التي يشهدها العالم.

وتناول الاجتماع أيضا:

دراسة مشروع عقود توظيف لفائدة خريجي المدارس العليا بسيدي عبد الله.

إنشاء فضاءات خدماتية جديدة موجهة للطلبة داخل القطب العلمي والتكنولوجي.

اقتناء أجهزة علمية متطورة لدعم تكوين وبحث طلبة القطب.

ويؤكد هذا الاجتماع التوجه الجديد للقطاع نحو تكوين نوعي يدمج بين المعارف الأكاديمية والمهارات التطبيقية، ويعزز مكانة الجامعة الجزائرية كمحرك للابتكار ومواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة على الصعيدين الوطني والدولي