وفي سؤال حول التعليقات التي رافقت تعيين وزير الفلاحة على أساس انه لا علاقة له بالميدان، قال تبون إن الفلاحة علم وتقنية ولم تعد تقليدية فقط.

 وقال الرئيس تبون أن الفلاحة، أصبحت أبحاث ومختبرات وكيفيات الإنتاج، مراهنا على أن الوزير الحالي سيعمل على تطويرها نظرا لحنكته في الشؤون التكنولوجية.

وبخصوص مسألة حضور العنصر النسوي في الحكومة، قال رئيس الجمهورية "نحن شعب تحررنا بالبارود والنساء شاركوا في التحرر بالبارود ولا أحد يمكنه حرمانهن منها ."

 وأضاف "نحن نساعدهن للدخول في مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، لافتا إلى أن بعض الوزارات جلها نساء، وما يأتي أفضل."

 وما ينطبق على الرجال، يضيف تبون، ينطبق على النساء في مسألة العمل والكفاءة، مشيرا إلى ان تسعة وزيرات في نظره لا يزال رقما قليلا.

الرئيس تبون: أمرنا بتوفير العلامات العالمية هنا في الجزائر

وفي سياق منفصل، أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون ان الشباب الجزائري يحب العلامات النوعية الأجنبية والعالمية، وهو أمر متفهم وطبيعي، لذا دعوت إلى توفيرها هنا لشرائها في الجزائر بالمبالغ المعقولة.

 وأوضح الرئيس تبون، ان هذه المعاملات او الأنشطة لا تؤثر على مجمل الاقتصاد، وانما نتحدث عن مجالات الاستيراد الأخرى التي يتعين موازنتها مع قدرات الإنتاج الوطني.

لقاء مرتقب مع المتعاملين الاقتصاديين

من جهة أخرى، أعلن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بانه يجري التحضير الأيام المقبلة لإجراء لقاء مع المتعاملين الاقتصاديين يهدف إلى تجسيد التزامات الجزائر في معرض التجارة البينية الإفريقية، حتى لا نتوقف في تعداد الصفقات فقط، وهذا للدخول مباشرة في التطبيق والتنفيذ للالتزامات.

 كما أكد الرئيس تبون، أن ثمة من كان يراهن على فشل الحدث، غير أن التوازن بين الاستيراد والتصدير يحتاج إلى مستوى دقيق من الرقمنة وهو ما نطمح إليه في نهاية السنة، مشيرا إلى ان الطريقة التي كانت تستورد بها الجزائر جعلتها أضحوكة.

مراجعات تقنية في قانون الانتخابات

أعلن الرئيس تبون أن السلطات بصدد مراجعات تقنية فقط في قانون الانتخابات وليس من الناحية المبدئية، كما دعى إلى إجراء تشريعيات تتسم بالديمقراطية.

 وقال تبون انه يركز على فصل المال عن السياسة، وجعل كل المترشحين في مستوى واحد من حيث صرف الأموال، متوعدا كل من يشتري الإمضاءات .

 وأوضح تبون أن البروز في المجلس الشعبي الوطني ليس بالضرورة بسب وزير، وإنما لطرح مشاكل المواطنين دون مبالغة لفظية.

وأكد تبون أن المجلس له الحق في اقتراح القوانين ولا مانع لذلك، بشرط ان يكون يحترم الثوابت.

كما تطرق الرئيس تبون إلى القصف الذي تعرضت له دولة قطر من طرف الكيان الصهيوني مؤكدا أنه قالها وسيعيدها بان من قصف دولة قطر هو كيان مجرم.

وبخصوص عطلته السنوية أكد رئيس الجمهورية أنه قضاها داخل الوطن في أحد إقامات الدولة الجزائرية، رفقة العائلة بما فيهم الزوجة وبناته وأحفاده.