38
0
المرصد الوطني: إطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم
ومنصة رقمية لتعزيز ثقافة العطاء

تحت شعار"تبرعوا بالدم، امنحوا الأمل: بدمائنا جميعًا ننقذ الأرواح”، نظم المرصد الوطني للمجتمع المدني، بالتعاون مع الهلال الأحمر الجزائري الحملة الوطنية للتبرع بالدم، وذلك برعاية من شركة موبيليس.
شيماء منصور بوناب
وأوضحت، ابتسام حملاوي، رئيسة المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن إطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم، التي تشمل كل ولايات الوطن التي تضم بنك الدم، يأتي تزامنا واليوم العالمي للتبرع بالدم المصادف ل14جوان من كل سنة.
وتعزيزا لثقافة التبرع بالدم وترسيخ قيم التضامن والتكافل في المجتمع، كشفت حملاوي أن المرصد الوطني للمجتمع المدني، أطلق منصة رقمية خاصة بالمتبرعين بالدم للمواطنين وفعاليات المجتمع المدني، تحت عنوان:
https://marsad.dz/?page_id=3393
وعقب إعطاء إشارة الانطلاق الرسمية للحملة بـساحة أول ماي بالعاصمة الجزائر، اليوم السبت، أفادت حملاوي أن هذه المنصة الرقمية تهدف لتنظيم حملات التبرع من أجل ضمان الوفرة في أكياس الدم في مختلف الولايات ،لاسيما الولايات التي تحتوي على مراكز مكافحة السرطان والتي تستدعي أيضا تغطية احتياجات المواطنين في توفيرصفائح الدم الدائمة.
وشددت ذات المسؤولة، أن المنصة ستسمح ببرمجة قوائم المتطوعين والمتبرعين بالدم بكل معلوماتهم الشخصية، مثل "أرقام هواتفهم و فصيله دمهم ..." وذلك تسهيلا للتواصل معهم في الحالات الطارئة من قبل المصالح الاستشفائية.
من جهته، كشف بيرش لحسن، طبيب مختص في الهيموبيولوجيا وحقن الدم، أن عملية التبرع بالدم هي عملية إنقاذ الأرواح لأن تبرع شخص يمكن من إنقاذ ثلاث أرواح.
مؤكدا أن السن المسموح للمتبرع يتراوح بين 18 و65 سنة مع ضمان أن وزنه لا يقل عن 50 كغ ويكون في صحة جيدة تؤهله للتبرع بانتظام على الأقل مرتين في العام.
وبالنسبة لكمية الدم المتبرع بها ، قال أنها لا تتجاوز 450 مل أي ما يقل عن 10% من حجم الدم الكلي التي يتم تعويضه في ظرف 36ساعة.
في السياق ذاته، لفتت بونعجة أمال، الأمينة العامة لتكتل الطلبة الجزائرين الأحرار، أن مشاركتها في عملية التبرع بالدم يعكس إرادة الهيئة الطلابية لخدمة الصالح العام بمختلف الاشكال والآليات لاسيما ما تعلق منها بالجانب الصحي .
مشيرة إلى أن، التبرع بغض النظر عن كونه عملية انسانية لإنقاذ الغير، إلاّ أنه يعود بالنفع والفائدة على المتبرع بالدرجة الأولى، بالإضافة لمنحه الشعور بالرضى والراحة لأنه كان من المساهمين في بث الأمل في حياة المرضى .