112

0

سفير الصحراء الغربية: الجزائر كانت المنفذ الوحيد لشعبنا للتخلص من الإبادة

 

 نظمت جمعية مشعل الشهيد وجريدة المجاهد اليوم بمقر جريدة المجاهد وبالتنسيق مع السفارة الصحراوية في الجزائر ندوة تحت عنوان:" دعم الدبلوماسية الجزائرية لحركات التحرر:جبهة البوليزاريو نموذجا"، إحياء لليوم الوطني للدبلوماسية الجزائرية وبمناسبة الذكرى ال 50 لليوم الوطني لإنشاء الجمهورية الصحراوية.

ذهبيه عبد القادر 

 وبالمناسبه  أشاد سفير الصحراء الغربية بالجزائر  بقوة واستمرارية المواقف المشهودة للدولة الجزائرية ، وأنها خير معبر عن آرائها الثابتة والعادلة ،فهي قائمة على مبادئ نوفمبرية، مشيرا  للمسار الكفاحي الثوري للشعب الجزائري،  واعتبر أن الموقف الجزائري إزاء القضية الصحراوية لا يلتزم فقط مع القانون الدولي والمشروعية الدولية بل يعبر أيضا عن النخوة واعتزاز الجزائر كشعب  ناظل ضد القهر و الاستعباد .

    كما استعرض في حديثه مسيرة نضال الشعب الصحراوي التي انطلقت منذ 1975 أي منذ 50 سنة ،وأكد أن الشعب الصحراوي كان مهددا بالإبادة وأن جحافل الغزاة طالته عبر حدود بلدان مجاورة واسعة، فكانت المساحة المفتوحة لإبادة الشعب الصحراوي ، أما الحدود الجزائرية اللصيقة معه، رغم أنها كانت ضيقة إلا أنها كانت المنفذ الوحيد للشعب الصحراوي للتخلص من الإبادة .

 وأوضح السفير أن هذا الموقف الجزائري المشرف لرفع الظلم الذي تعرض له الشعب الصحراوي والخلاص منه ( منذ الغزو الإسباني ) وبعده من المخزن كان ومازال الموقف ثابتا ،مؤكدا بالقول :" هذا الموقف التاريخي مثل بقية القرارات التي اتخذتها الجزائر اتجاه بلدان أخرى مشرف جدا، وهو قرار يستجيب لحق الجار والجوار ومناصرة المظلوم ، ومازلنا نتذكر ما قاله الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين لن نسمح أن يذبح شعب على حدودنا ".

نزاهة الدبلوماسية الجزائرية

    وتحدث السفير عن الذكرى ال 50 لملتقى 12 أكتوبر 1975 التاريخي في الجزء الشمالي من الصحراء الغربية ، الذي شارك فيه الصحراويون بكل أطيافهم وتم فيه الإعلان عن الوحدة الوطنية ورفعوا شعارات :"نموت موحدين ولن نعيش مقسمين" ،لأن الوحدة بالنسبة لهم هي أساس متين للمعارك المصيرية ،و أن هذه الوحدة التي استمروا في صيانتها تعتبر قاعدة أساسية لمواصلة الكفاح والقبول بالتضحيات ، وأنها تكللت بتأسيس المجلس الوطني الصحراوي يوم 28 نوفمبر 1975 وبعدها بتوقيع وثيقة الإعلان عن الاستقلال يوم 27 فيفري .

عمر دادي عدون...البرلماني يشيد  بالسياسة الخارجية للدولة

     من جهته تحدث عمر دادي عدون رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والجالية الجزائرية بالخارج في مجلس الأمة عن دور الدبلوماسية البرلمانية وأهميتها ، وأهدافها المتضمنة،  تعزيز التشاور بين الشعوب ونشر الثقافة الديمقراطية في العالم ، وكذا المشاركة في البرلمانات الدولية ، كما استعرض المتحدث الأشكال التي تمارس من خلال الدبلوماسية الجزائرية كالبرلمان العربي وبرلمان البحر المتوسط .

تعزيز الدبلوماسية  البرلمانية

  كما  قدم الدكتور محفوظي شاكر عبد الرزاق مدير العلاقات الدولية بالمجلس الشعبي الوطني مداخلة استعرض فيها تطور الدبلوماسية الجزائرية ، وأشار إلى أنها تتميز بالتعددية في مضمونها وأنها عالمية ومنفتحة وأنها أكثر مرونة، مشيرا إلى قيادة الثور ة المتمثلة  في حزب جبهة التحرير الوطني والحكومة الجزائرية المؤقتة التي مارست نوعا من الدبلوماسية البرلمانية من خلال ممثليها الذين تمكنوا من تدويل القضية الجزائرية في المحافل الدولية، واعتبر المحاضر أن دستور 2021 كرس مفهوم الدبلوماسية البرلمانية بتأكيده على أهمية ودور البرلمان وتمكين البرلمانيون من مواكبة النشاط الدبلوماسي للدولة الجزائرية.

  كما نوه المحاضر بأهمية ودور الدبلوماسية الجزائرية في كل مراحل تاريخ الجزائر، حيث كانت هذه الدبلوماسية فعالة حتى خلال العشرية السوداء ، فقد كان البرلمانيون حاضرين في مختلف الفضاءات لإظهار حقيقة الجزائر،وأكد على أن الجزائر استعادت فضاءات ابتعدت عنها بسبب ما عاشته من عزلة خلال العشرية  السوداء ،وقال أن الشعب الصحراوي قدم نموذج عن شعب بنى مؤسسات دولة وما يزال يقاوم ويحارب .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services