305
0
اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان تطالب بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود
بمناسبة اليوم العالمي للاختفاء القسري المصادف ل 30 أغسطس من كل سنة، طالبت اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود صحراوي، و دعت العدالة الدولية لمحاسبة المغرب عن انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان بحق المدنيين الصحراويين العزل.
نزيهة سعودي
كما أكدت اللجنة في بيان لها أن "دولة الاحتلال المغربي ومنذ احتلالها للصحراء الغربية، وهي تمارس وبدون عقاب جريمة الاختطاف والاختفاء القسري, حيث ان مصير المئات من المختطفين الصحراويين لا زال مجهولا الى اليوم"
و على صعيد آخر ذكرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، بمسؤوليتها عن أحداث انتفاضة الزملة التاريخية ضد الوجود الاستعماري الإسباني, بقيادة الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري, الذي "اختطفته القوات الإسبانية خلال هجومها الوحشي على المتظاهرين الصحراويين الذين شاركوا في الانتفاضة بمدينة العيون.
و في هذا السياق أظهرت اللجنة تضامنها مع كافة ضحايا الاختفاء القسري الناجين من المخابئ السرية المغربية ومع عائلاتهم التي عانت ولا زالت تعاني من الآثار الخطيرة لجريمة الاختطاف.
إرغام نظام المخزن لتقديم معلومات عن المفقودين
و جاء في البيان أيضا "دعوة المنظمات العالمية المدافعة عن حقوق الإنسان وكل اللجان والآليات المتخصصة وفرق العمل التابعة للأمم في مجال حقوق الإنسان للعمل من أجل إرغام نظام المخزن على تقديم معلومات عن المفقودين والمختفين قسرا من الصحراويين، والتحقيق في جرائم التعذيب والقتل والاختطاف وغيرها من الجرائم المرتكبة من طرف الدولة المغربية بحق الصحراويين.
كما طالب العدالة الدولية بمحاسبة المسؤولين في الدولة المغربية عن ارتكابهم لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق المدنيين الصحراويين العزل.
