حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم السبت، من التداعيات الكارثية المترتبة عن مواصلة الإحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، من خلال إرتكاب مجازر جماعية وقصف الأبراج السكنية والمنازل والمؤسسات، في محاولة لإجبار نحو مليون فلسطيني على النزوح القسري.
قسم التحرير 

وأكدت الوزارة، في بيان صحفي، أن ما يقوم به الإحتلال يستهدف بشكل مباشر حضارة الشعب الفلسطيني ووجوده التاريخي، معتبرة أن هذا المسعى يدخل في إطار سياسة ممنهجة لتدمير مقومات الحياة في القطاع.

وطالبت المجتمع الدولي بالخروج من "نمطية المواقف التقليدية" المتبعة في التعامل مع وقف إطلاق النار، داعية إلى تبني خطوات أكثر جرأة وفاعلية لحماية المدنيين، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون شروط أو عوائق.

كما شددت على أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير يشكل "فرصة ثمينة" لوقف الحرب، وإتاحة المجال أمام الجهود الدبلوماسية لتفكيك روايات الاحتلال القائمة على العنف والقتل، وتحقيق التهدئة، بما يشمل إطلاق سراح الأسرى والرهائن، وإنقاذ المدنيين، والشروع في تطبيق إعلان نيويورك بكامل تفاصيله.