عقدت الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، برئاسة الدكتور علام هيشام، اجتماعها الوطني الأول بعد تجديد هيئاتها، وذلك بمدينة وهران، أمس السبت 14، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي وممثلي اللجان المتخصصة.

 

 

شكّل الاجتماع محطة استراتيجية هامة لإطلاق سلسلة من المبادرات الوطنية الطموحة، تهدف إلى تعزيز مكانة الطب الرياضي، والتصدي الحازم لظاهرة المنشطات التي تهدد صحة الرياضيين ونزاهة التنافس الرياضي.

 

 

 ـ تنظيم الملتقى الدولي الأول للطب الرياضي ومكافحة المنشطات بمدينة وهران، بمشاركة خبراء جزائريين ودوليين، لمناقشة سبل الوقاية، وآليات التشخيص المبكر، والإجراءات العقابية، في إطار مقاربة علمية واحترافية.

 

ـ إطلاق برنامج وطني للتكوين المتواصل لصالح أطباء الأندية والأعوان شبه الطبيين، من أجل الرفع من مستوى التأطير الطبي في النوادي الرياضية، وتطوير قدراتهم في المتابعة والوقاية والتدخل الفوري.

 

ـ مراسلة معالي وزير الشباب والرياضة من أجل طلب الدعم المؤسساتي والمرافقة المالية والتقنية، مع التوصية بإبرام اتفاقية إطار دائمة بين الوزارة والجمعية لتعزيز التعاون في مجالات الطب الرياضي، ومحاربة المنشطات، وتكوين الكفاءات.

 

ـ عرض توجيهي قدّمه الدكتور علام هيشام، تضمّن قراءة دقيقة لتاريخ الجمعية وتطورها، مع دعوة صريحة إلى إقرار قانون أساسي ينظّم مهنة الطبيب الرياضي، ويضمن حقوقه القانونية والمهنية داخل المنظومة الرياضية.

 

ـ  تشكيل لجنة تنفيذية وطنية تمثل الجمعية أمام الهيئات العليا، وخاصة اللجنة الأولمبية الجزائرية، من أجل ضمان تمثيل فعّال، وتكريس الطب الرياضي كمكوّن أساسي في أي مشروع رياضي وطني.

 

 

وأكدت الجمعية الوطنية الجزائرية للطب الرياضي، التزامها الثابت بخدمة الرياضة الوطنية، من خلال ترسيخ ثقافة رياضية نظيفة وآمنة، قائمة على الوقاية، التكوين، والمرافقة الصحية المتخصصة.

 

كما دعت جميع الشركاء من وزارات، هيئات رياضية، جامعات، ومجتمع مدني، إلى الانضمام إلى هذا المسعى الوطني من أجل حماية الرياضي، وضمان رياضة جزائرية نزيهة، احترافية، وذات إشعاع دولي.