35

0

إدانات عربية ودولية واسعة ضد العدوان الصهيوني على قطر

أثار الاعتداء الصهيوني الذي استهدف العاصمة القطرية الدوحة، اين كان ينعقد اجتماع لوفد حركة "حماس" المفاوض، موجة إدانات عربية ودولية غير مسبوقة، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة.

ماريا لعجال 

أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني اتصالاً هاتفياً مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مؤكداً أن "أمن قطر من أمن الأردن"، ومجدداً رفض المملكة لأي عمل يمس سيادة الدوحة واستقرارها. ووصف العدوان الإسرائيلي بأنه "جبان"، معلناً تضامن الأردن الكامل مع قطر.

من جانبها، دانت دولة الإمارات الهجوم عبر بيان لوزارة الخارجية، أكدت فيه أنه "اعتداء سافر يتعارض مع القوانين والأعراف الدولية".

وفي القاهرة، وصفت الرئاسة المصرية الاعتداء بأنه "سابقة خطيرة وتطور مرفوض"، مؤكدة أنه يقوض المساعي الدولية الرامية إلى التهدئة في المنطقة.

أما دمشق، فقد أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة "العدوان الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة القطرية"، معتبرة إياه دليلاً جديداً على سياسة الاحتلال التوسعية.

ومن جهتها، تركيا أعلنت إدانتها الشديدة للهجوم، وأكدت وقوفها إلى جانب قطر في مواجهة "الانتهاك الجبان الذي يستهدف سيادتها وأمنها"، فيما وصفت إيران الهجوم على وفد حماس بأنه "عمل خطير وإجرامي"، محذرة من أنه يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد في المنطقة.

ومن أوروبا، أدان وزير الخارجية النرويجي القصف الإسرائيلي الذي استهدف منطقة سكنية في الدوحة، واعتبره "انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".

وفي رام الله، دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الاعتداء، واصفاً إياه بـ"الغاشم"، ومؤكداً أنه يمثل "خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وتصعيداً يهدد الأمن والاستقرار".

يأتي هذا الاعتداء في وقت تلعب فيه قطر دوراً محورياً في الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في غزة، والمساعدة في التوصل إلى اتفاقات لإطلاق سراح الأسرى، وهو ما جعل العديد من العواصم تعتبر استهداف الدوحة "رسالة خطيرة" تمس بمساعي التهدئة.

وتطالب العواصم العربية والدولية مجلس الأمن والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، ووضع حد لانتهاكات تهدد السلم الإقليمي والدولي.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services